الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المكان أصله إيه

شارع «الفجالة» سُميت بالطبالة وبساتين الجيوشى

عندما يقترب بداية العام الدراسى يذهب أولياء الأمور إلى منطقة الفجالة، للبحث عن كل المستلزمات التى يحتاجونها بداية من المسطرة حتى الحقيبة المدرسية، وعرفت الفجالة منذ سنوات طويلة بأنها سوق المستلزمات الدراسية والكتب المختلفة من علمية وثقافية وروايات أدبية وبأسعار فى متناول أيدى الجميع، ومع تطور العصر، وانصراف البعض عن شراء الكتب الورقية، والتوجه إلى قراءتها من شبكة الإنترنت، أو الاهتمام بأشياء أخرى غير الكتب، قلت الزبائن على المكاتب التى تحول بعضها إلى محلات لبيع مستلزمات الأدوات الصحية.



ويبدأ شارع الفجالة من شارع رمسيس وينتهى عند أول شارع باب الشعرية، وأشارت بعض الأقاويل إلى أن الشارع كان اسمه قديماً شارع “الطبالة”، ويعود ذلك لبعد انتهاء الصراع بين الخليفة المستنصر بالله الفاطمى بمصر وبين الخليفة العباسى القائم بأمر الله فى بغداد، والذى انتهى بانتصار الخليفة الفاطمى فى المعركة، غنت مطربة الخليفة الفاطمى فرحًا بهزيمة العباسى، ولإعجاب الخليفة الفاطمى بأغانيها، أهداها المنطقة المطلة على النيل، وسميت باسم الطبالة.

وأشار البعض إلى أن المنطقة ظلت معروفة بهذا الاسم، حتى جاء بدر الجمالى قائد الجيوش فى عهد الخليفة الفاطمى المستنصر بالله لمصر، وشيد بساتين حول تلك المنطقة وتغير اسمها لـ”بساتين الجيوشى”، لكنها أصيبت بالإهمال إلى أن قام الخديو إسماعيل، بتطوير المنطقة، التى تقع على جانبى السكك الحديد وكانت “الفجالة” جزءًا منها، والتى أطلق عليها هذا الاسم نسبة لمزارعى الفجل الذين سكنوا المنطقة، كما عاش فيها الأجانب والشوام.