السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الوقاية من «جدرى القرود» تستحوذ على اهتمام «التوك شو»

حرص عدد من البرامج التليفزيونية مؤخرا، على توعية المشاهدين بمرض جدرى القرود، لتسليط الضوء على كيفية الوقاية من هذا المرض، بالإضافة إلى تقليل حالة التخوف والقلق المنتشرة بين المواطنين، بعد تداول العديد من الشائعات والأكاذيب حول المرض.



برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدى، على قناة ON E، تحدث خلاله الدكتور ياسر الشربينى، أستاذ المناعة بجامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة، قائلا: إن السبب فى حدوث مرض جدرى القرود، يعود لأن العالم امتنع عن التطعيم  ضد الجدرى منذ الثمانينات تقريبا.

وأضاف «الشربينى»، أن المرض انتقل من الحيوان إلى الإنسان فى إفريقيا وليس فى الدول الأوروبية، ومن الملاحظ انتشاره بسهولة بين المخالطين للمصابين، وربما عن طريق الهواء من خلال رذاذ المريض.

 مشيرا إلى أن معدلات وفياته ليست كبيرة لكنه مقلق لكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.

وأشار إلى أن أعراضه تظهر على الجلد مع ارتفاع الحرارة والصداع والشعور بالتعب. برنامج «اليوم» تقديم سارة حازم على قناة DMC، تحدث خلاله هاتفيا الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، والذى أكد أن سرعة انتشار جدرى القرود قليلة، ونسب الوفيات حتى الآن أقل من 1%، وانتشارة بطىء جدا وضعيف من إنسان لآخر، لكنه ينتشر أكثر من الحيوان إلى الانسان.

وأضاف عنان، أنه لا توجد صعوبة فى التشخيص أو العلاج الذى يستمر كأقصى مدة خمسة أسابيع، مع المضادات الفيروسية العادية والتى تفيد فى العلاج.. وأشار إلى أن السبب فى التخوف الكبير من جدرى القرود يعود إلى القلق الذى أحدثه سابقا فيروس كورونا، وهذه ثانى مرة نعانى من مرض بسبب الحيوانات البرية، ففى السابق عانينا من القوارض فى انتشار فيروس كورونا، وجدرى القردة يأتى من التعامل مع القوارض وليس القردة فهو مسمى فقط، معبرا عن أمنياته فى التوقف عن التعامل مع الحيوانات البرية.

برنامج «الحياة اليوم» تقديم الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، تحدث خلاله هاتفيا الدكتور ايمن الشربينى أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، والذى أكد أن  جدرى القرود ظهر فى إنجلترا وكندا، وأمريكا، لافتا إلى أن معدل انتشاره بسيط جدا مقارنة بفيروس كورونا وهذا شىء مطمئن.

وأضاف «الشربينى»، أن أعراض هذا المرض ضعيفة ويستطيع الجسم التغلب ذاتيا عليها خلال أسابيع، طالما الشخص المريض ليس لديه أمراض أخرى، لافتا إلى أن هذا الفيروس ظهر من قبل فى عام 1979.

وأشار إلى أنه وارد انتقاله من شخص لآخر عبر الرذاذ لكن معدل انتشاره بطىء، لافتا الى أن فترة الحضانة تصل إلى 4 أو 5 أيام، وممكن الشخص المصاب يخالط اشخاصا غير مرضى وتحدث العدوى بهذا الشكل.

وأشار إلى ان عام 2019 تم انتاج لقاح يفيد فى الجدرى، وجدرى القرود، ويقى بنسبة كبيرة تصل الى 85%، أما العلاج فكل مضادات الفيروسات معظمها تعطى نتائج ايجابية، بالإضافة الى المحافظة على الحالة الصحية والنفسية لتقوية الجهاز المناعى للشخص.