«الصمود والاستدامة».. بين أزمتين!

العنوان هو محور اجتماعات البنك الإسلامى للتنمية الذى انتهت اجتماعاته أمس فى « شرم الشيخ « والتى استمرت لأربعة أيام متصلة .. اجتماعات البنك هى الثانية فى مصر منذ انطلاق فكرته عام ٧٣ ثم تأسيسه عام ٧٤ وإعلانه رسميًا عام ٧٥.. الأولى كانت عام ١٩٩١ أى غابت اجتماعات البنك أكثر من ثلاثين عامًا متصلة!

فى شرم الشيخ حيث البنية الأساسية والإمكانيات تسمح ليس فقط باستقبال مؤتمر البنك بدوله الـ٥٧ وممثليهم ومحافظى البنك..بل تمتلك شرم الشيخ الآن القدرة على استقبال عدة مؤتمرات فى وقت واحد!

مصر احتضنت اجتماعات البنك وبرعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى كضمانة للتعاون على أعلى مستوى لبنك يستهدف التطوير الدائم للعلاقة بين الحكومات والقطاع الخاص فضلًا عن اهتمام البنك الكبير بالمشروعات ذات الأبعاد الاجتماعية فضلا عن الاقتصاد الأخضر وكذلك مشروعات البنبة التحتية الموجهة للأماكن والمناطق التى حرمت طويلًا من الخدمات الأساسية بالإضافة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ! وأى نظرة للأهداف السابقة يجدها بتفاصيلها محل اهتمام القيادة المصرية بما يدفع التعاون بين مصر والبنك الى أقصى حد ممكن خصوصًا أن رأسمال البنك يصل إلى ٧٠ مليار دولار قادرة على إحداث تنمية ملموسة فى البلدان الإسلامية!

“ما بعد التعافى.. الصمود والاستدامة “ شعار عبقرى للمرحلة التى نمر بها تدعم الصمود الجديد مع السابق لعالم بين أزمتين..كورونا وأوكرانيا!