الأحد 19 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيرة ذاتية لـ«شوقى»

يرصد كتاب «شوقى الآخر» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب للشاعر أحمد عنتر مصطفى جوانب من الحياة الشخصية لأمير الشعراء أحمد شوقي، ويرد عن كثيرمن الاتهامات والشائعات التى طاردته حياً وميتاً. ومنها ما يتعلق برفاهية شوقي، مؤكداً أنه لم يكن أميراً، ولم يكن من مواليد القصور، ولم يعرف فمه ملاعق الذهب فى صباه كما يحلو للبعض أن يروج، أو كما هو شائع فيما تذكره بعض الكتابات كحقيقة مسلم بها، تم البناء عليها حتى صارت الصورة ورتوشها أقوى من الخطوط الأصلية التى تكونها!



وبحسب الكتاب، فإن شوقى هو حفيد لضابط من أصل كردى جاء فى حملة «محمد على» قبل أن يصبح والياً على مصر 1805. أما والده فقد كان ميسور الحال، ورث عن أبيه ثروة أتلفها، ما جعل والدته لأمه تكفله لتضمن له حياة غير متقلبة، وكانت هذه الجدة التركية، واسمها «تمراز» مجرد إحدى وصيفات القصر فى عهد الخديو إسماعيل. مضيفاً أن الكل يكاد يعرف الواقعة الشهيرة حين قادته المصادفة طفلاً فى صحبة جدته إلى لقاء حاكم البلاد وعمره 3 سنوات، قالت الجدة للوالي: «إنه لا يملك أن ينظر إلى الأرض»، فأخرج الخديو من جيبه قطعاً ذهبية وألقى بها على سجادة، فخطف بريقها عين الصغير فنظر إلى السجادة وما فوقها، فقهقه الخديو، وقال لها: عالجيه بهذا الدواء، سوف يتماثل للشفاء