الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوابك: طاقة الإسالة بالمنطقة العربية ستصل إلى 195 مليون طن سنويا بحلول 2027

قدم ممثل الأمانة العامة المهندس وائل حامد عبد المعطي، خبير صناعات غازية، رؤية المنظمة عن آفاق صناعة الغاز الطبيعى المسال فى الجلسة النقاشية «صناعة شحن الغاز الطبيعى المسال خلال السنوات الخمس المقبلة»، حيث أشار إلى أن المنطقة العربية ستشهد طفرة فى طاقة الإسالة بنحو 40% أو 55 مليون طن سنوياً بعد الانتهاء من تنفيذ المشاريع الجارية فى دولة قطر، وسلطنة عمان، وموريتانيا التى ستنضم لأول مرة إلى نادى الدول المصدرة للغاز الطبيعى المسال بنهاية عام 2023.مؤكدا أن الطاقة الحالية تبلغ 140 مليون طن وستزيد لتصبح 195 مليون طن بحلول 2027.



 

كما أوضح أن المنطقة العربية من خلال شركات النقل البحرى الوطنية المتخصصة استطاعت أن تلعب دوراً مهماً فى سوق النقل البحرى للغاز الطبيعى المسال عبر بناء أسطول من السفن عالية الكفاءة وكبيرة الحمولة لنقل صادراتها القائمة على تعاقدات طويلة المدة إلى الأسواق المختلفة، والتى شكلت مجتمعة 13% من حمولة الأسطول العالمى للغاز الطبيعى المسال بنهاية عام 2021.

وتابع أنه على الرغم من أن المنطقة العربية تعتبر تاريخياً من كبار مصدرى الغاز الطبيعى المسال ولا يزال النشاط الرئيسى لها، إلا أن عدة دول عربية أبدت اهتماما بجذب الاستثمارات فى نشاط الغاز الطبيعى المسال ذى السعة الصغيرة وتطبيقاته، وفى مقدمتها تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال، لما تتميز به المنطقة من موقع جغرافى متميز يتوسط خطوط الملاحة الدولية، وتماشياً مع تشريعات المنظمة البحرية الدولية الرامية إلى خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الناتجة من قطاع النقل البحري، وتحديد السقف العالمى للكبريت فى وقود السفن عند 0.5%.

وذكر أنه من أمثلة ذلك مشروع تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال فى «صحار» بسلطنة عمان بطاقة 1 مليون طن/السنة الذى من المتوقع الانتهاء منه وتشغيله خلال ثلاث سنوات، ليكون باكورة مشاريع تموين السفن فى المنطقة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مخطط تنفيذها فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الجزائرية، وجمهورية مصر العربية، والتى ستساهم حال تنفيذها وتشغيلها فى تحويل المنطقة العربية إلى محور رئيسى لتموين السفن بالغاز الطبيعى المسال.