الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
شبكات التواصل الاجتماعى  وارتفاع معدلات الطلاق «2/3»

شبكات التواصل الاجتماعى وارتفاع معدلات الطلاق «2/3»

مازلنا مع دراسة الدكتور حسين حسنى الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية هذا العام بعنوان «استخدامات المتزوجين لوسائل التواصل الاجتماعى وعلاقتها بظاهرة الطلاق فى المجتمع المصرى (دراسة ميدانية على عينة من المتزوجين)» والتى تمت على عينة قوامها 400 شخص.



تبدأ الدراسة بملخص عام أظهر أن أسباب متابعة الأزواج لموضوعات العلاقات الزوجية على موقع الفيسبوك هى اولا الهروب من المشكلات الزوجية تليها متابعة الفضفضات الخاصة بمشكلات العلاقات الزوجية ثم يأتى فى المركز الثالث الدافع الى تكوين علاقات غرامية سرية مع الطرف الآخر وهو ترتيب يغاير الصورة الذهنية او الاعتقاد السائد بأن السبب الاول هو محاولة تكوين تلك العلاقات، كما اظهرت الدراسة مدى قناعة المبحوثين بلاقة استخدام الفيسبوك بزيادة معدلات الطلاق الفعلى أو الطلاق النفسى بين الزوجين أيضا.

بدأت الدراسة بتحديد المشكلة وتوضيح آثارها وتبعاتها ثم انتقلت الى استعراض الدراسات السابقة التى سلطت الضوء على اثر شبكات التواصل الاجتماعى على العلاقات الاسرية بشكل عام قبل الانتقال إلى دراسات أخرى قامت بقياس هذا الاثر على كل من الخيانات الزوجية والطلاق وذلك قبل الانتقال الى استعراض وتحليل الجهد البحثى الرئيسى.

يبدأ القسم الرئيسى باستعراض خصائص المبحوثين فيظهر أن 70% منهم من الذكور فى مقابل 30% من الإناث ، كما تبدأ الفئات العمرية من 18 عاما الى ما فوق الـ 56 مع وقوع حوالى 67% من اجمالى العينة فى الفئة العمرية من 26 وحتى 45 عاما.

شملت العينة أيضا 50% من المبحوثين مر على زواجهم اقل من ثلاث سنوات وهو أمر مقبول نظرا لأن أغلب حالات الطلاق تكون فى السنوات الاولى من الزواج طبقا لإحصائيات الطلاق الرسمية، كما تشمل خصائص المبحوثين أيضا عددا من التقسيمات المرتبطة بعدد سنوات استخدام موقع الفيسبوك وعدد الساعات المستغرقة والمستوى التعليمى.

تبدأ أولى النتائج بسؤال عن مدى موافقة الشخص على إعطاء شريك الحياة لكلمة السر الخاصة به والتى رفضها 62% منهم رفضا قاطعا فيما رفضها بنسبة متوسطة 17.3% ووافق على اعطائها 20.8% من العينة، أما فى الاجابة عن سؤال الاعتقاد بارتباط استخدام موقع الفيسبوك وظاهرة الطلاق جاءت نسبة الموافقة على ذلك 96%، كما أظهرت النتائج أن النسبة الأكبر من المبحوثين ثقتهم فى صفحات فيسبوك التى تناقش موضوعات وقضايا العلاقات الزوجية متوسطة وهولاء نسبتهم 64%. وفى الترتيب الثانى جاءت درجة الثقة الضعيفة لدى 18.8%، وفى الترتيب الثالث جاءت درجة الثقة المعدومة لدى 10.3%، فى حين أن درجة الثقة جاءت قوية لدى 7% فقط من إجمالى العينة.   غدا نكمل