المنطقة الخضراء تتزين بأعمال فنية من المخلفات

تتزين المنطقة الخضراء بمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية التغير المناخى27 COP، بتماثيل مصنعة من المخلفات كل منها يقدم رسالة، منها تمثال الباندا المصنع من مخلفات الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومدون إلى جانبه عبارات تشير إلى معلومات حول ما يتعرض له حيوان الباندا من تدمير للمواطن البيئية له كنتيجة لتوسع الإنسان فى البناء، وهو ما دفع به إلى الإقامة فى مناطق أصغر وأقل ملاءمة للعيش ما عرضه لنقص الغذاء، وتم استخدام البلاستيك فى تصميمه بمثابة رسالة لأن الإفراط فى استخدام البلاستيك أثر بالسلب على البيئة لصعوبة تحلله.

وتشمل الأعمال الفنية الأخرى مجسمات لحيوانات معرضة للانقراض، مصنوعة من خامات مُعاد تدويرها، وأخرى تعبر عن مشاكل بيئية منها التصحر ونقص الغذاء، ويوجد مساحة للأرائك التى تعلوها خلايا شمسية صغيرة وفيها إمكانية لشحن الهواتف المحمولة.

والمنطقة الخضراء هى المنطقة غير الرسمية التابعة للدولة المضيفة وتم تصميمها على شكل زهرة اللوتس، وخصَّصت لها مساحة أكبر بكثير من أى قمم مناخية سابقة، بناء على الإقبال الشديد من المؤسسات على الوجود والمشاركة، وتم زيادة نحو 12 ألف متر مربع لها، من أجل تلبية كافة الطلبات، والمنطقة الخضراء محاطة بوفرة من الأشجار والأوراق والأزهار، كما أن المبانى بها تتكون من الأقمشة المستدامة المُعاد استخدامها والخشب والفلين، وتعرض التصميمات الداخلية الفنية لها كلا من المواد المُعاد تدويرها.

ويوجد بها ممثلو المجتمع غير الرسمي، من جمعيات ومنظمات دولية وإقليمية ومحلية، وكذلك الخبراء والأكاديميين والشباب وشركات القطاع الخاص.

وتستضيف المنطقة الخضراء أحداثًا جانبية كما هو الحال مع المنطقة الزرقاء، وذلك وفقًا للموضوعات المُعلنة الخاصة بكل يوم من الأيام الموضوعية، حيث ستقام الفعاليات الجانبية للمنطقة الخضراء داخل قاعتين، ويتم تخصيص كل يوم للترويج لموضوع معين لتعكس الأيام الموضوعية للمنطقة الزرقاء، وتبدأ من اليوم.