شراكة بين «التضامن» والأمم المتحدة لزيادة الاستثمارات فى اقتصاد الرعاية

 فى إطار حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، قامت وزارة التضامن الاجتماعى بتوقيع اتفاقية شراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم الوزارة فى تنفيذ هدفها الاستراتيجى المتمثل فى زيادة الاستثمارات فى اقتصاد الرعاية لتعزيز المساواة بين الجنسين، من خلال تعزيز مشاركة المرأة فى القوى العاملة؛ والتنمية البشرية والنمو الشامل والمستدام فى مصر. 

وقد شهدت الاحتفالية حضور كل من السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والسيدة كريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر، والاستاذة جيلان المسيرى نائب ممثلة هيئة الأمم المتحدة فى مصر. وتضمنت الاحتفالية عرضا لفيلم وثائقى عن برنامج «طفرة» لتدريب معاونى المنزل وتوزيع شهادات التخرج ومستلزمات العمل لعدد من المتدربين، إضافة إلى تكريم عدد من الرائدات الاجتماعيات من المتميزات ببرنامج» طفرة» لتدريب معاونى المنزل فى 8 محافظات.

وتسعى الشراكة إلى تعزيز قدرات وزارة التضامن الاجتماعى لتطبيق أداة دعم السياسات المشتركة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية لتقدير العجز فى الرعاية وتكاليف الاستثمار والعوائد الاقتصادية؛ وفقًا للسياق الوطنى لتعزيز الوعى بإمكانيات الاستثمار فى اقتصاد الرعاية لتلبية أولويات التنمية الوطنية المتعددة.

كما تهدف الشراكة إلى تعزيز قدرات مراكز خدمة المرأة العاملة فى الوزارة وتعزيز العمل اللائق لعاملات المنازل من خلال زيادة وعيهن بحقوقهن الاجتماعية والاقتصادية والآليات الوطنية المتاحة للحصول على الدعم.