الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نواب التنسيقية: هناك ضرورة لنشر الوعى بأهمية الثقافة فى المجتمع

الاستفادة من المبدعين فى القرى 



قال د.أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، إن هناك مبدعين فى قرى ونجوع مصر يجب الاستفادة منهم، وأن يتم نشر الأنشطة التوعية التى يحتاجونها فى القرى، مستطردا: «أكاديمية الفنون مثلا ليس لها سوى فرع واحد فى محافظة الإسكندرية غير مركزها الرئيسى بالقاهرة، كما أن النشر الإقليمى مفتوح فى قصور الثقافة ولكنه يحتاج إلى بعض الدعم».

وأوضح أنه لا أحد يعمل وحده فى قضية نشر الوعى الثقافى، فيجب على قصور الثقافة أن تؤدى دورها فى إكتشاف الموهوبين والمبدعين فى الأقاليم والعمل على نشر إبداعاتهم، وقال إن الدستور المصرى ذكر العدالة الثقافية وينص فى مواده على الحقوق الثقافية.

ضم متحدى الإعاقة لقصور الثقافة

أوضحت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية انطلقت فى ملف العدالة الثقافية بمجموعات عمل مؤمنة بأن الفترة القادمة هى فترة وعى بملف العدالة الثقافية، موضحة أن التنسيقية عقدت مجموعة من ورش العمل التى تبحث هذا الملف، واستمعت لأطراف مختلفة فيه.

ولفتت إلى أن مجموعات العمل فى التنسيقية وجدت أن قصور الثقافة من الموضوعات المهمة التى تمثل جانبا كبيرا فى القضية، وهناك مجموعة من المقومات تنقصها، فيجب أن تواكب قصور الثقافة تحديات العصر والتكنولوجيا الجديدة، ويجب أن يكون هناك أدوات لجذب المواطن والشباب خاصة لقصور الثقافة مرة أخرى، كما يجب أن يكون هناك حملة لنشر الوعى داخل المجتمع المصرى وفى الجامعات والنوادى الرياضية والاجتماعية بأهمية الثقافة والعدالة المتعلقة بها. وأشارت الطباخ، إلى أنه داخل تنسيقية شباب الأحزاب يتم الاستماع لجميع الأصوات وتستقبل جميع الأفكار ويتم تنفيذ الجيد منها والقابل للتنفيذ، وقالت إن أهم المحاور التى تم مناقشتها فى ورش العمل داخل التنسيقية هو محور قصور الثقافة فى المحافظات بما تحتويه من فرق فنية وثقافية تحتاج إلى دعم وتدريب لأعضائها.

«القراءة للجميع» آخر مشروع ثقافى فى مصر 

أكدت النائبة سها سعيد - عضو مجلس الشيوخ وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أهم مقومات العدالة الثقافية هى تطبيقها على أرض الواقع، لافتة إلى أن آخر مشروع ثقافى فى مصر كان مشروع القراءة للجميع، ومن هنا كان اهتمام تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بملف العدالة الثقافية وربطة بأرض الواقع.

وواصلت: التنسيقية قسمت ملف العدالة الثقافية إلى عدة موضوعات، منها الأمية وأطفال الشوارع والإدمان وملف قصور الثقافة ودورها فى نشر الوعى الثقافى واكتشاف المبدعين..  وقالت إنه بنزول أعضاء التنسيقية للمحافظات المختلفة وجدت أن هناك بعض الإصلاحات المجتمعية التى قد تعيق وصول الثقافات المتكاملة للبيت المصرى يجب أن تتم، ويعمل أعضاء التنسيقية على توفيرها من خلال الاستماع لكل الأطراف وتنفيذ الأفكار التى تناسب كل هوية مصرية.

مواجهة الشائعات بإتاحة المعلومات

قال الدكتور محمود مسلم، الكاتب الصحفى ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن العدالة الثقافية تعنى إتاحة الثقافة لكل أفراد المجتمع بجميع أدواتها بدون تمييز من حيث الفكر أو الجغرافيا أو الشكل، بحيث تصل لكل المواطنين الجرعة الثقافية فى كل ربوع مصر، بما يحقق الانتماء والولاء والإدراك لما يحدث داخليا وفى كل أنحاء العالم.

وأضاف، أنه يجب أن تتوفر الثقافة بنفس الجودة للجميع، فمفهوم الثفافة قديمًا كان يعرف بتوصيل الكتب للجميع، ولكن الآن وفى ظل عصر الإنترنت الذى توفر فى كل مكان فالعبرة أصبحت بالممارسة والبحث والقراءة والجودة. وأشار إلى أن الإعلام له أدوار كبيرة فى نشر الثقافة والعدالة الثقافية، فهو ينقل كل الأنشطة الثقافية ويظهر المبدعين، ويجب الربط ما بين الوزارات والكيانات لدعم هذه العدالة الثقافية، وكذلك يجب مواجهة الشائعات والتى لا يكون الرد عليها إلا بإتاحة المعلومات.