إتيكيت عيد الحب وفن اختيار الهدايا

أيام قليلة ونستقبل  يوم من أجمل الأيام لدى المحبين، وهو يوم الفالانتين ولقرب هذا اليوم من قلوب الجميع، أوضحت دكتورة هالة العزب، خبيرة الاتيكيت والعلاقات الإنسانية، أنه يمكن أن يستغل المحبون اقتراب هذا اليوم للتعبير عن الحب ولأن لكل شخص طريقة مختلفة فى التعبير عن حبه، فإنه لا بد وأن نعتبر أن الحب والتعبير عنه يعتبر حالة من التواصل الراقى الرومانسى و من ثم يجب احترامها والتفاعل معها برقى وبرومانسية وبحب متبادل، ولفتت إلى أنه يمكن التعبير عن الحب بالطرق التالية:

■ سياسة الأفعال لا أقوال:

كثير من المحبين لا يتقنون فن الكلام والمغازلة وكلمات الحب المعسولة ولكنهم فى المقابل يتقنون الإهتمام والإحتواء ومراعاة المشاعر والمودة والحرص على سعادة الحبيب، ويعد هذا التعبير من أرقى  الأمور التى تطيل العلاقه سواء الزوجيه أو الخطوبة، ولا بد من مقابلة الشريك بنفس الاهتمام وبنفس سياسة الأفعال.

■ تهادوا تحابوا: 

من أهم التعبيرات  التى تدل على الحب هو إهداء الهدية، ولكن قبل شراء الهدية لا بد من الاهتمام بإتقان فن شراء وتغليف وتقديم الهدايا،

فمن المهم والضرورى معرفة ميول المهدى اليه حتى يتم شراء هدية تسعده ويرغب فى إقتنائها 

أيضاً لابد من الاهتمام بأن تكون الهدية غير محبطة كالهدايا التى تشير إلى عيب جسمانى كهدايا اشتراكات الجيم أو أدوية التخسيس والتى قد تفهم بأن الحبيب يحتاج لإنقاص الوزن، أيضًا كريمات فرد الشعر والتى تشير بأن مظهر الشعر لا يتناسب مع الحبيب، وهكذا هدايا تثير الضجر والحزن وتفسد العلاقه وبالتالى تفسد يوم  عيد الحب.

وبالنسبة  للتقديم، فمن أفضل  الأوقات التى تقدم فيها الهدية التى تعبر عن محبة الشاب للفتاة أو الشريكين هو يوم عيد الحب. 

■ عبر عن مشاعرك بكلمات واضحة: 

هناك محبون من النمط السمعى الذى تتغذى مشاعره وتنمى بسماع الكلمات الرومانسية الجميلة والتى عند توقف الشريك أو الحبيب عنها يشعر بعدم الارتياح و ينتابه التوتر،  لذا من أهم أنواع الاهتمام التعرف على نمط شريكه ومحاولة إسعاده بطريقته لا بطريقتك أنت.

■ تواجد  الحبيب فى الوقت الصحيح: 

من أقيم الأفعال التى تعبر عن  الحب التواجد بجانب الشريك أو الحبيب فى الوقت الذى يفضله لا عند وقت فراغه، فعند المرض لا بد وأن تكون أنت من بجانب حبيبتك  أو شريكة حياتك لا صديقتها ولا قريباتها، أيضًا من المهم أن تقدم التهنئة والتعذية والهدية فى ميعادها وفى يومها فى وقت فرحة الحبيبأو حزنه لا بعدها ولا قبلها، ولأنه قد تفقد تفاعلك وتواصلك المتأخر قيمته وهدفة وبالتالى المحبة.

■ تعامل بإتيكيت:

 الإتيكيت هو التواصل الراقى والمهذب مع الأخرين ولا سيما بين المحبين، يمكن أن يكون الشريك طيب القلب وسخى ومهتم ولكن لا يتقن فن التعامل فى كل هذه الصفات الحسنة، فلا بد بل ومن المهم أن يتقن فن الإتيكيت لكن يزين كل أفعاله بزينة الرقى وأناقة النفس والملبس وتعبيرات لغة الجسد.