مسلسلات الرسوم المتحركة وجبة خفيفة على مائدة الإفطار
مريم الشريف
تقدم عدد من القنوات الفضائية على مائدتها الدرامية خلال شهر رمضان، بعضا من الأعمال الكرتونية المميزة والتى لاقت مواسم سابقة منها على إعجاب المشاهدين من قبل؛ لما تضمنه من قصص وحكايات توعوية وتعليمية هادفة بشكل مبسط مناسبة للطفل.
قناة DMC، تقدم حصريا مسلسل «عودة يحيى وكنوز»، خلال رمضان المقبل عقب نجاح الموسم الاول من العمل الذى عرض خلال العام الماضى.
ويدور المسلسل حول كنوز مصر الثرية من الآثار العظيمة، بالاضافة إلى العراقة المصرية والحضارة الفرعونية، والعمل من إخراج محمد عيد.
منصة WATCH IT، تقدم حصريا مسلسل الرسوم المتحركة «ديسكفرى» ويعد من إنتاجات المنصة، ويقدم خلال أحداثة مجموعة مميزة من الشخصيات التى تقدم قصص متنوعة، ويدور المسلسل حول إعمال العقل والبحث والتنقيب عن المعلومات فى مختلف المعلومات وتعرض المنصة المسلسل تحت شعار»محتوى آمن للأطفال».
قناة النهار، تقدم المسلسل الكرتونى «بكار» ويعد أول شخصية كرتونية مصرية، وأنتجته وأخرجته المخرجة الراحلة منى أبوالنصر فى عدة أجزاء.
قناة « mbc مصر» تقدم كرتون «فنانيس» الذى يجمع شخصيات «فنانيس» الشهيرة التى قدمتها MBC فى السنوات الأخيرة، وتقدم شخصيات فنانيس سلسلة من المغامرات الكوميدية.
وعلقت الدكتورة ماجى الحلوانى، رئيس مجلس ادارة معاهد الإعلام بالجامعة الكندية وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا، أن الاهتمام بالطفل بتقديم أعمال كرتونية له أمر مهم، وخاصة أن نسبة الأطفال كبيرة فى المجتمع، لذلك مهم الاهتمام بهم وتوجيه دراما مخصصة لهم، مثلما يتم الاهتمام بالكبار وتقديم هذا العدد المهول من الأعمال لهم..
وأشادت بالمحتوى التوعوى الفكرى التثقيفى المقدم خلال الدراما الكرتونية، لجذب جمهور الأطفال لها بدلا من جلوسهم فترات طويلة أمام السوشيال ميديا، لافتة إلى أن تصوير هذه الأعمال أصبح رائع بعد دخول التكنولوجيا بها فهى تعطى صورة أكثر جمالا.
الإعلامية منى الحسينى، اشادت بوجود اعمال كرتونية موجهه للطفل على خريطة دراما رمضان، إذ أن هذا الأمر مطلوب كثيرا، وخاصة أن الطفل يحتاج إلى التوعية وتعديل السلوك، لافتة إلى أن تقديم الدراما الكرتونية مع الاستعانة بخبراء فى مجال الطفل سيكون الامر أسهل فى توصيل افكار جديدة تصل بهذا الجيل إلى بر الأمان.
وأشادت بالمحتوى الذى تقدمه الأعمال الكرتونية مثل «يحيى وكنوز» التى تساهم فى تعريف الطفل بالقصص التاريخية وأثار بلده، وهذا محتوى يرتقى بتفكير الطفل، ويجذبه بعيدا عن مشاهد العنف التى يتعرض لها فى الألعاب الموجودة على مواقع السوشيال ميديا، و التى تضمن أفكار مسمومة خربت عقول الأطفال.






