الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بيوت الشباب العربية منصة بناء الإنسان «1»

بيوت الشباب العربية منصة بناء الإنسان «1»

■ بدعوة عقد الاتحاد العربى لجمعيات بيوت الشباب.. أهم اجتماعاته.. بالقاهرة..الاجتماع تنسيقى. المكان: بيت شباب مدينة الاسماعيلية.



■ الزمن من الأربعاء إلى الأحد الماضى 

دار فى داخلة حوار ونقاش حول أسلوب العمل خلال تلك الفترة المهمة فى تاريخ دولنا العربية.. بل العالم.. وناقش ضرورة البحث عن ثوابت كمنصة من خلالها يمكن المساعدة فى بناء الانسان وخدمة المجتمع..مع توحيد الرؤى تجاه خطط العمل وتقوية الجهازالادارى.. بخلق مسارات عمل جديدة للجان الاتحاد بما يخدم أهداف الاتحاد..وجذب شركاء من خبراء محبين لبيوت الشباب.

■ من هنا كان النقاش المعمق بين رؤساء جمعيات بيوت الشباب العربية يدور حول كيفية التنسيق وإذابة الخلافات حول ملف تطوير الأداء ومواصفات العطاء.. والأهم أن الغيرة على الانجاز وتحقيق الاهداف كان طابع الخلاف والأهم من خلال المتابعة كانت الصراحة والشفافية سمة الحوار وهو ما أكد لى طبقا لرؤيتى.. أن مجلس إدارة الاتحاد العربى لبيوت الشباب تكتل لخدمة المنطقة العربية والعالم.. بعيداً عن الشخصية.

■ مجلس إدارة الاتحاد العربى لبيوت الشباب أراد من خلال هذا الاجتماع المهم وهو اجتماع شجاعة فى المصارحة والمصالحة ولم الشمل لتوحيد الرؤى.

وتأكدت أن قيادات الاتحاد جادون فى صياغة استيراتيجية الاتحاد فى خدمة الحركة بشكل عام والأهم فى الاجتماع وجدت الايمان بضرورة تفعيل دور الاتحاد فى بناء الانسان وبالتالى المجتمع وهو ما يعود على المناخ والحياة فى العالم.

■ لاحظت من خلال حضورى أن مجلس ادارة الاتحاد وقد انتبه لخطوط خطة الاتحاد بضرورة التشبيك مع الهيئات وعمل شراكة مع ما يتفق مع مبادئ عمل وقوانين جمعيات بيوت الشباب.

لاحظت حضورا فعالا من دول السعودية والكويت والإمارات والجزائر وليبيا وتونس وسوريا ولبنان وفلسطين وقطر.. وعمان.. وبالطبع مصر بلد المقر.

من خلال النقاش والحوارات الجانبية مع رؤساء الوفود أيقنت:

١- الاتحاد العربى لبيوت الشباب يؤمن بالتغيرات التى تضرب العالم وهى مؤثرات وصلت للجميع.. ويجب وضع خطط للمواجهة. ٢- إذابة الجليد بين وجهات النظر حول عدد من نقاط العمل بين بيوت الشباب تونس وليبيا ومصر والمغرب.. وهنا أظهرت الاطراف أن الخلاف حول آليات عمل وكيفية خدمة المجتمعات العربية والدولية من خلال الاتحاد العربى.. وأعتقد أن المصارحة كانت افضل الطرق للمصالحة.

٣- مجرد إقامة الاجتماع فى بيت شباب الاسماعيلية دون الفنادق.. ناهيك عن التوفير المالى هناك ما هو أهم وهو التعرف على بيوت الشباب فى مصر وأعتقد أنها لفتة فى غاية الاهمية. 

٤- تمثيل الوفود العربية لاحظت أن ٦٥٪ منها شباب وهو رسالة.. بأن قيادات حركة بيوت الشباب تنصت لحركة وتطور المجتمع بمنح كل الفرص للشباب للتمكين والقيادة. 

٥- زاد تمثيل المرأة بالوفود ولاحظت وجود فتيات ضمن تمثيل وفود لبنان وسوريا والكويت وغابت عن مصر والسعودية وتونس وليبيا والجزائر.. وأعتقد أن الاجتماعات القادمة سيزداد تمثيل (هى) ضمن الوفود..

٦- الوفود استقبلت وفد سوريا بترحاب واضح.. فى نفس الوقت كانت هناك لهفة على معرفة تفاصيل الحرب فى السودان..وهنا اطمأن الامين العام للاتحاد أشرف عثمان على اتحاد بيوت الشباب بالسودان تمنيات مجلس الاتحاد.. السلامة للسودان وأهله ولجمعية بيوت الشباب السودانية..مبديا قرار وتوجهات الاتحاد العربى بتقديم المساعدات المطلوبة للأشقاء فى السودان.

٧- من خلال التعمق فى أجندة العمل.. والحماس للوصول الى منصة من خلالها تطرح الاستراتيجية الوطنية لجمعيات بيوت الشباب العربية ٢٠٢٣-٢٠٥٠.. والتى تنشأ نتيجة دراسة معمقة لدور بيوت الشباب فى مساندة المجتمع وتأهيلةه وتوفير كل ما يلزم لخبرات ومهارات جديدة للشباب.. الدراسات أيضا فى ملف الخدمات التى تقدمة البيوت سواء مباشرة أو غير مباشرة.. وتقسيم عناصر العمل وتفعيل لجان الاتحاد العربى وأيضا على حساب خطط كل دولة.

■ بوضوح.. كل بيت شباب سيصدر خطة مبرمجة تتضمن.. خططا مفصلة لخدمات البيت وأيضا المستهدف منها للطلائع والشباب والأسرة بشكل عام. 

■ الفكرة هنا لوزير الشباب المصرى ورئيس المكتب التنفيذى لوزراء الشباب والرياضة العرب د.أشرف صبحى بضرورة التشبيك بين خطط بناء المجتمع وخطط عمل الهيئات الشبابية بشكل عام وأعتقد أن أشرف عثمان يدرك بضرورة تطوير العمل داخل اروقة الاتحاد مع تقديم كافة المساندة لبيوت الشباب فى العالم العربى للتنسيق..

8- أعتقد أن رغبة اعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربى لبيوت الشباب فى العمل والنجاح يتطلب تطوير الفكر. وضخ مسارات جديدة وخلق مساحات تشبيك مع شركاء بينهم وبيوت الشباب قواسم مشتركة فكرياً وعملياً ومنهجياً.

■ ■ غدا نستكمل.. عندما تتحدث ١٢ دولة عربية عن التحديات.. المستقبل لبيوت الشباب العربية.. وكيف نصنع التطوير الشامل.