الأحد 28 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
برنارد شو والأم تيريزا

برنارد شو والأم تيريزا

لنتخيل أن الأديب الايرلندى الساخر جورج برنارد شو لايزال يعيش بيننا حتى الآن ماذا كان سيقول عن الحرب الروسية الأوكرانية، هذا النوع من الأسئلة الافتراضية أصبح لها إجابة فى ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعى الحالية، ربما تكون الإجابة عامة وربما تكون متخصصة ودقيقة، وفى جميع الأحوال وقبل أن أعرض ما قدمه الذكاء الاصطناعى كإجابة لهذا السؤال، أقول إن تلك الإجابة ربما ليست هى الأفضل أو الأدق ولكنها خطوة على الطريق، ربما لا نشعر فيها بروح برنارد شو الساخرة ولكن وفى كل الأحوال لا يمكن الحكم من خلال استعراض نتيجة أو إجابة واحدة هذا بالإضافة إلى أن تلك المنظومات تتطور بسرعة كبيرة يوما بعد يوم.



الإجابة هى: «إذا  كان لا يزال على قيد الحياة اليوم، أعتقد أنه سيشعر بحزن شديد ورعب من الحرب الروسية الأوكرانية، من المرجح أن يتحدث ضد الحرب ويدعو إلى إنهاء العنف. قد يستخدم أيضًا منصته لزيادة الوعى بالتكلفة البشرية للحرب والدعوة إلى حل سلمى للصراع.

فيما يلى بعض الاقتباسات من  برنارد شو التى أعتقد أنها ذات صلة بالوضع الحالى: «الحرب جريمة ضد الإنسانية».

«الطريقة الوحيدة لكسب حجة هى تجنبها».

«السلام ليس غياب الحرب ، إنه حالة ذهنية».

«الشىء الوحيد الضرورى لانتصار الشر هو ألا يفعل الصالحون شيئًا».

أعتقد أن شو سيحثنا جميعًا على القيام بدورنا لإنهاء العنف فى أوكرانيا وبناء عالم أكثر سلامًا».

وبتكرار نفس السؤال باستبدال برنارد شو بالأم تيريزا كانت الإجابة كالتالى:

«إذا كانت لا تزال على قيد الحياة اليوم، أعتقد أنها ستحزن بشدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. من المحتمل أن تتحدث علانية ضد الحرب وتدعو إلى إنهاء العنف قد تستخدم أيضًا منصتها لزيادة الوعى بالتكلفة البشرية للحرب والدعوة إلى حل سلمى للصراع.

فيما يلى بعض الاقتباسات من الأم تيريزا التى أعتقد أنها ذات صلة بالوضع الحالى:

«أعظم هدية على الإطلاق هى نعمة السلام».

«إذا كنت لا تستطيع إطعام مائة شخص، فاطعم واحدًا فقط».

«لا يمكننا القيام بأشياء عظيمة، فقط الأشياء الصغيرة بحب كبير».

«لا يمكننا جميعًا القيام بأشياء عظيمة. ولكن يمكننا القيام بأشياء صغيرة بحب كبير».

أعتقد أن الأم تيريزا ستحثنا جميعًا على القيام بدورنا لإنهاء العنف فى أوكرانيا وبناء عالم أكثر سلامًا».

أترك لك عزيزى القارئ الحرية للمقارنة والتعليق.