الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبرزها التعبير عن مشاعرك والرفض

أمور لا يجب أن تعتذر عنها

لا شك فى أن الاعتذار من شيم الكبار، وأنه من الأدب الاعتذار فور التأكد من أننا أخطأنا أو حتى تسببنا فى ضيق لأحد، ولكن على الرغم من أهمية الاعتذار لدرجة غرست فى الأطفال منذ نعومة أظافرهن، إلا أن هناك بعض المواقف التى تأتى على الأشخاص يجدون أن من حولهم يجبرهم على الاعتذار، حتى تنهى خلافا معينا سواء فى وجهة نظر أو فى مشكلة، ولكن لا تستطيع فعلها بسبب أن الاعتذارات المفرطة أو غير المبررة يمكن أن تقوض ثقتك بنفسك وتقلل شعورك بقيمتك، لهذا السبب من المهم تطوير الوعى الذاتى ومحاربة الرغبة فى قول «آسف» طوال الوقت، فنستعرض أشياء مختلفة يجب ألا تعتذر عنها أبداً، وذلك وفقاً لما نشره موقع «hackspirit».



التعبير عن مشاعرك

عليك أن تعلم أن المشاعر لا يجب أن تخجل منها، فليس من الصحى أن تكتم مشاعرك، وبدلا من ذلك، يجب أن تكون قادرا على التعبير عنها، لذلك لا يهم ما إذا كنت سعيدا أو حزينا أو غاضبا أو متحمسا، عليك أن تتذكر أن مشاعرك صحيحة، فلا تقل أبدا «أنا آسف، لكنى أشعر أني...» وتستكمل عبارتك.

قول «لا»

عليك أن تعلم أنك لست مضطرا لقول نعم أو حاضر على كل ما يطلب منك، فربما لم تستطع إنهاء عملك، ورما لديك الكثير من المهام، أو ربما تحتاج لأخذ راحة، فلا بأس من قول «لا»، يجب أن يكون ذلك بديهيا، وذلك بالإضافة أنه ليس من الضرورى شرح رفضك وتقديم مبررات.

السعى وراء أهدافك

هناك البعض من يسمح لنفسه بأن يتحكم فى الآخرين ويحدد طريقهم وأولوياتهم وأحلامهم، وهذا طريقة خاطئة، فعليك أن تحدد أهدافك وأولويات وتسعى عليها ولا مانع من قول لا أو تعتذر إذا فعلت ما ترغب فيه عكس ما يحتاجه الآخرون، فأنت حر وأهل للثقة، ولديك كل الحق فى متابعة أهدافك وأحلامك دون الشعور بالذنب أو الحاجة إلى الاعتذار عنها.

الدفاع عن نفسك

أنت بالتأكيد لست بحاجة لقول «آسف» لعدم السماح لشخص ما بالتنمر عليك أو تخويفك، من المهم وضع الحدود وإعلام الناس بأنهم لا يجب أن يتخطوها، فهنا عليك أن تدافع عن نفسك دون اعتذار.

عدم الرد على الرسائل النصية 

عدم الرد الفورى الفور على الرسالة النصية أو المكالمة لا يستحق الاعتذار فمن الممكن أن تكون غير قادر على الرد أو تحتاج لبعض من الوقت لكى تكون بمفردك أو قد تكون نائمًا ولكن فى وجود حالة طارئة وتم الاتصال بك ولم ترد فمن الممكن أن تشرح ما يمكن شرحه.