ضحك ولعب وبحر... قواعد مصيف ممتع «دون مشاكل»

مع ارتفاع درجة الحرارة يقرر معظم الناس السفر  للترفيه وتغيير الروتين اليومى سواء فى العمل أو الحياة الاجتماعية وهذا جيد صحياً، لابد على الإنسان كل فترة أن يفصل نفسه من الضغوط الموجودة حوله ويعطى لنفسه فرصة الانطلاق والحرية ليسافر ليعيد تنشيط نفسه حتى يشحن بالطاقة والقوة ليرجع حياته العملية والأسرية بكل نشاط وحيوية، لذلك تقدم خبيرة الاتيكيت شريهان الدسوقى ضوابط الاتيكيت فى الرحلات التى لو التزمنا بها هنستمتع جداً بالرحلة وبالتالى لا نسبب أى عوائق لأنفسنا أو لغيرنا من المسافرين أو لأصحاب البلد المسافر إليها .

 

أولا: نبدأ بتحضير شنطة السفر  ولكى أقوم بتحضير شنطة السفر بطريقة صحيحة لابدّ أن أعرف أن للسفر أنواع، هل هو رحلة داخل مصر أو خارجها، هل هو سفر للشواطئ والاستمتاع بالبحر، هل هى رحلة علاجية، أم سفر لعمل شوبينج، لأن لكل سفر وله طريقة تحضير الشنطة، فلا يجب أخذ كمية ملابس كبيرة حتى لا تزيد الحمولة وتصبح الشنط عائقا لى فى السفر فأحرص على أخذ، طقمين وسليبر وحذاء رياضى وكذلك للأطفال ونرتديهم بالتبادل، ولابد أن أشترى شنطة أخرى صغيرة للبحر تكون شكلها جميل لنضع بها البشاكير والمايوهات وكريمات الوقاية من الشمس بدلا من وضعهم فى كيس بلاستيك فهذا شكل غير حضارى،فهناك شنط تباع للبحر من مادة الخوص وبها رسومات ظريفة وغير مكلفة نهائي، وننسى بعض الأدوية الخاصة بالأطفال وطبعا نظارات الشمس وفرشاة الأسنان والمعجون، ويفضل عدم أخذ الشامبوهات والشاور جيل لأنها معرضة للدلق خصوصا أن معظم الفنادق تتواجد بداخل حمامات الغرف الشاور والصابون والشامبو .

ثانيا: بدأنا للتوجه للرحلة سواء بالسيارة أو الباص أو طيران، هنا معظم المسافرين يعتبروا المصيف هو الترفيه والخروج عن القواعد والسلوكيات السليمة وطبعا هذا خطأ شائع، فالخروج عن السلوك الجيد يسبب بعض المشكلات والإحراج فى السفر وبالتالى سيؤثر على استمتاعنا به وخصوصا فى وجود أطفال و الطريق طويلة هنا يجب شحن التابلت الخاص بهم ووضع ألعاب مسلية لنشغلهم بها طول الطريق، وحتى لايسببوا المتاعب والإزعاج للمسافرين معنا خصوصا كبار السن ولا تنسى الأم بأخذ معها ماء كاف وبعض السناكس للأولاد.

ثالثا: عند وصولنا المكان الذى ستكون الإقامة به يجب قراءة لائحة القوانين والشروط الخاصة بالمكان والعمل بها والالتزام بكل القواعد المكتوبة، وعند نزول البحر والمكوث على الشاطئ للإستمتاع بالطبيعة وجمال السماء والبحر يجب البعد عن بعض السلوكيات الخاطئة المزعجة، فعند نزول البحر يجب الالتزام بلبس البحر وبالنسبه للمحجبات تختار مايوهات مصنوعه من مادة الـwaterbroff منعا لالتصاق المايوه بالجسم وكذلك لغير المحجبات أرجو إذا تواجد أى عيوب فى أماكن معينة أو ممتلئة زيادة يجب اختيار مايوه مناسب لإخفاء هذه المناطق حتى لا يسخر منك البعض ويسبب لكى الحرج والتوتر، وعند اختيار شمسية على الشاطئ يجب أن يكون هناك مسافة مناسبة بين شمسيتى وشمسية الأسرة المجاورة لى حتى نجلس ونتكلم على راحتنا فلا أحد يزعجنا، ولا نزعج أحد، ولا نحاول الإنصات لما يقال بجوارنا فلا نراقب أحد وعند استخدامنا للموسيقى والأغانى يفضل استخدام سماعات الأذن حتى لا نزعج كبار السن لأنهم يحبوا الاستجمام بهدوء فلا نسبب أى أذى لهم أو حرج لنا وأنصح الأمهات والجدات بعدم أخذ اطعمة للغداء تكون ذات رائحة نفاذة، قيمكن شراء معلبات أو ساندوتشات بسيطة وسريعة، ونحمل معنا أكياس مخصصة لوضع الورق وفضلات الطعام والزجاجات الفارغة بها ثم إلقائها فى القمامة ( فأترك المكان كما تحب ان تراه).

رابعا: لاحظت بعض السلوكيات غير اللائقة فى مطعم الاوتيل، فممنوع دخول المطعم بملابس البحر لأنها تكون مبتلة وبها رمال وهذا غير مناسب لوجود الطعام، فيجب الاستحمام وارتداء ملابس مريحة وندخل المطعم، ويجب عدم ملئ الأطباق بكثير من الأطعمة أكبر من مستوى احتياحنا للأكل فبالتالى نهدر يومياً أطنان من بواقى الأطعمة، ولابد من كل أم أن تعلم أطفالها كيف يطلبوا من الشيف ما يريدون بمنتهى الأدب وأن تعرفهم بأنواع الأطباق واحجامها لأن كل طعام ومخصص له الطبق المناسب له، وأن يدرك الأولاد عدم اللعب فى المطعم بعد تناول وجبتهم وأن ينزلوا لمنطقة ألعاب الأطفال.

خامسا: بعد المغرب تحب الأسر الخروج والتنزه على الكورنيش وفى الكافيهات، لذا يجب على المراهقين عدم التمشية بملابس البحر وحفاة الأرجل كنوع من الانطلاق والحرية فهذا لا يجوز ولا يليق بعاداتنا الشرقية الجميلة فلنحترم جسدنا ونراعى نظر الآخرين وطبعاً يجب عدم معاكسة الفتيات حتى لايسببوا مضايقات  بالفعل فهذا سلوك غير حضارى.