الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا تتوعد أوكرانيا بالرد على قصف موسكو

قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الإثنين، إن موسكو تحتفظ بحقها فى اتخاذ إجراءات قاسية ردا على الهجمات بالطائرات المسيرة التى ينفذها نظام كييف.



وأضافت الخارجية الروسية فى بيان، تعليقا على هجمات الطائرات بدون طيار التى تستهدف منشآت فى موسكو والقرم: إن سعى الغرب وتركيزه على زيادة تفاقم الوضع «يقف وراء تصرفات أوكرانيا الوقحة». و«الجانب الروسى يحتفظ بحقه فى اتخاذ إجراءات صارمة ردا على الهجمات الأوكرانية».

 وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، إحباط محاولة نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابى بطائرتين مسيرتين على مبنيين فى موسكو.

كذلك تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ «هجوم إرهابي» باستخدام 17 مسيرة على أهداف فى أراضى شبه جزيرة القرم، أمس.

وعلى الصعيد الميداني، أعلنت الدفاع الروسية إحباط جميع محاولات هجوم القوات الأوكرانية على مختلف المحاور، والقضاء على أكثر من 600 عسكرى أوكرانى وإسقاط 35 مسيرة وتدمير العشرات من نقاط القيادة ومخازن الأسلحة.

فى المقابل، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس، أن الهجوم بمسيّرتين على العاصمة الروسية موسكو، إحداهما كانت فى طريقها لوزارة الدفاع، كان «عملية خاصة» نفذتها كييف، بحسب ما كشف مصدر فى الوزارة لفرانس برس. وأوضح المصدر، الذى رفض الكشف عن اسمه، أن «الهجوم بمسيّرتين على موسكو كان عملية خاصة نفذها جهاز الاستخبارات العسكرية»، التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية.

وأعلنت السلطات الروسية إحباط هجوم بمسيرتين أوكرانيتين، كانت إحداهما تستهدف مقر وزارة الدفاع الروسية فى موسكو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: «فى صباح 24 يوليو، أحبطت محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابى بواسطة طائرتين مسيرتين على أهداف موجودة على أراضى مدينة موسكو».

وأضافت «تم تحييد طائرتين أوكرانيتين بلا طيار وتحطمتا. ليس هناك ضحايا».

وفى السياق، قال دميترى ميدفيديف الرئيس الروسى السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس، إن موسكو بحاجة إلى توسيع نطاق الأهداف التى تضربها فى أوكرانيا. وكتب على تطبيق تيليجرام «نحتاج إلى اختيار أهداف غير تقليدية لضرباتنا. ليس فقط منشآت التخزين ومراكز الطاقة والمنشآت النفطية».

وجاءت تصريحات مدفيديف فى الوقت الذى كثف فيه الجيش الروسى عمليات القصف على مدينة أوديسا الأوكرانية، وعلى خطوط جبهة القتال.

من ناحية أخرى، وصف زعماء برلمانيون وسياسيون فرنسيون استخدام كييف الذخائر العنقودية التى زودتها بها واشنطن بأنه «مزيد من الوحشية»، مشيرين إلى العواقب بعيدة المدى على المدنيين، وزيادة إراقة الدماء. وكتب عضو البرلمان الفرنسى وزعيم الحركة السياسية «انهضى فرنسا»، نيكولاس دوبون آينان على موقع «تويتر»: «إن الوحشية تتزايد فى أوكرانيا مع استخدام الذخائر العنقودية التى توفرها الولايات المتحدة، فيما تفرح واشنطن لأن زيلينسكى يستخدمها بشكل فعال».

وكان زعيم حزب «باتريوت» الفرنسي، فلوريان فيليبو، قد انتقد الرئيس إيمانويل ماكرون لعدم إدانته استخدام الذخائر العنقودية من قبل كييف خلافا لعدد من قادة العالم الآخرين، مضيفا أن استخدام مثل هذه الأسلحة سيكون له عواقب «مروعة وطويلة الأمد» على المدنيين.

كما انتقد الاتحاد الأوروبى لاستمراره فى ضخ الأموال فى «كارثة ومذبحة» أوكرانيا.