الإثنين 14 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون: القمة تستهدف مساعدة دول المنطقة فى عمليات التنمية والازدهار

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس السيسى فى القمة الإفريقية الروسية فى سان بطرسبرج، موضحا أنها تؤكد قوة العلاقات الخارجية المصرية سواء مع حلفاء إقليميين على المستوى الإفريقى أو أحد القوى الدولية المهمة مثل روسيا الاتحادية.



وقال «أبو العطا»، إن قمة سان بطرسبرج الثانية دليل على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا من جهة، ومكانة مصر كقوة إقليمية من جهة أخرى، موضحا أن ملف العلاقات الخارجية فى عهد الرئيس السيسى شهد بما لا يدع مجالا للشك تطورا ملحوظا وملموسا، حيث نجح الرئيس السيسى بحكمته المعهودة فى خلق تنوع كبير فى علاقات مصر الخارجية سواء على المستوى العربى أو الإفريقى أو الدولى، من خلال فتح آفاق لعلاقات قوية مع كافة القوى والدول والمنظمات الإقليمية والدولية، الأمر الذى خلق بدوره شبكة علاقات دولية وإقليمية تتناسب مع آفاق الجمهورية الجديدة.

وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن هذه القمة تستهدف بشكل مباشر مساعدة دول المنطقة فى عمليات التنمية والازدهار، مؤكدا أن مصر بوابة إفريقيا التى تتمتع بعلاقات متميزة مع دول المنطقة ومع روسيا التى تربطها علاقات قوية مع القاهرة، تشمل الجوانب التجارية والصناعية والعسكرية، إضافة للمشروعات الكبرى بما فيها مشروعى الضبعة والمنطقة الاقتصادية الروسية.

وأشار إلى أن القمة الروسية الإفريقية، تمثل أهمية قصوى لروسيا والدول الإفريقية، لأنها تخلق بدورها التوازن الاقتصادى المنشود، الأمر الذى يحقق التنمية لدول المنطقة، واستفادة روسيا من الدول الإفريقية بعد التوترات الأخيرة مع أوروبا بشكل كبير، إثر نشوب الأزمة الأوكرانية. ولفت إلى أن الرئيس السيسى مهموم بقضايا القارة الإفريقية ولم يترك أى محفل دولى أو مؤتمر عالمى يشارك فيه إلا وتحدث فيه عن مشاكل القارة الإفريقية، والتحديات التى تواجهها وتعوق تحقيق تنمية حقيقية بها تساعدها على التقدم والرخاء، مؤكدًا أن الدعم المصرى لدول القارة السمراء متواصل ومستمر.

وقال الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن مشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات النسخة الثانية من القمة الإفريقية الروسية ترسيخا لدور مصر المحورى وريادتها بقارة إفريقيا، وهو ما يشير إلى تأثير دور مصر فى النظام العالمى الجديد باعتبار أنها دولة مؤثرة فى محيطها الإقليمى والعربى والدولى، مشيرا إلى أن القمة الروسية الإفريقية دفعة جديدة للتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة وأننا نحتفل هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر وهو ما يعكس قوة العلاقات الخارجية المصرية سواء مع حلفاء إقليميين على المستوى الإفريقى أو القوى الدولية الهامة. 

وأضاف: مصر تعد بوابة إفريقيا ولها دور كبير فى المنطقة العربية والإفريقية وشريكة لروسيا فى التواصل بين روسيا والقارة الإفريقية واستطاعت تحقيق المعادلة الصعبة فى سياستها الخارجية المتزنة، والتى أصبح دورها فعالا للغاية مع كل دول العالم، لافتا إلى أن قمة سان بطرسبرج الثانية تأتى بعد انطلاق القمة الأولى فى ٢٠١٩ رئاسة مصرية روسية فى دليل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين من جهة، ومكانة مصر كقوة إقليمية من جهة أخرى. 

وأكد السيد هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة الإفريقية الروسية فى سان بطرسبرج تعد دليلا على قوة العلاقات الخارجية المصرية سواء مع حلفاء إقليميين على المستوى الإفريقى أو أحد القوى الدولية الهامة كروسيا الاتحادية.  وأضاف عبد العزيز، أن قمة سان بطرسبرج الثانية تأتى بعد انطلاق القمة الأولى فى ٢٠١٩ رئاسة مصرية روسية فى دليل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين من جهة، ومكانة مصر كقوة إقليمية من جهة أخرى. 

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن ملف العلاقات الخارجية فى مصر قد شهد تطورا ملحوظا فى فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى نجح فى خلق تنوع كبير فى علاقات مصر الخارجية سواء على المستوى العربى أو الإفريقى أو الدولى، من خلال فتح آفاق لعلاقات قوية مع كل القوى والدول والمنظمات الإقليمية والدولية فيما يمثل بناء جديدا لشبكة علاقات دولية وإقليمية تتناسب مع آفاق الجمهورية الجديدة.