جاد لـ«روزاليوسف»: نجحنا فى تطبيق التسويق الرياضى الحديث محليًًا وعربيًًا

محمد جاد خبير التسويق الرياضي، وأول من نادى بتسويق الأبطال الرياضيين فى مصر قبل سنوات، هو لاعب تايكوندو سابق، حصل على منحة للدراسة والعمل فى الاتحاد الدولى للتايكوندو بكوريا الجنوبية لمدة عام، عاد بعدها إلى مصر ليطبق عمليا أفكاره التى ثقلها بما اكتسبه من خبرات خلال الدراسة والعمل بالاتحاد الدولى للتايكوندو.. سوق العديد من اللاعبين والاتحادات والبطولات داخل مصر وخارجها حتى لقب بفتى التسويق الرياضى الذهبى محمد جاد تحدث لـ»روز اليوسف» عن مشواره وخطواته القادمة..

■ كيف كانت بداياتك مع العمل فى التسويق الرياضي؟

- منذ اعتزالى اللعب آمنت بأن رسالتى أعمق وأنه يجب على توفير الأرضية الخصبة والظروف الملائمة لكل أبطالنا لتحقيق الإنجازات.. البداية الحقيقية كانت فى عام 2018 عقب العودة من منحة الاتحاد الدولى للتايكوندو، حيث كان أول تعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لتنظيم بطولة افريقيا وكأس الرئيس وتسويقها، لتكون أول بطولة للعبة فردية تقام خارج مصر وتذاع فى بث مباشر على قناة مصرية، هذا بالإضافة لتوفير 5 مؤسسات مصرية لرعاية البطولة.

■ ماذا حدث بعد ذلك؟ 

- عقب النجاح الذى حققته فى المغرب، وكل إلى الاتحاد الدولى تسويق التصفيات المؤهلة لأولمبياد الشباب بالأرجنتين، وكانت بتونس وقمت بجلب شركات عالمية لرعاية البطولة،عقب ذلك تعاقدت مع الاتحاد الاماراتى للتايكوندو لتسويق بطولة الجائزة الكبرى العالمية النهائية بإمارة الفجيرة وبالفعل نجحت فى جلب 4 شركات مصرية وشركة ألمانية وشركتين من من الإمارات لرعاية البطولة.

■  متى فكرت فى تأسيس كيان تسويقى رياضي؟

-عندما ضرب وباء كورونا العالم وأوقف النشاط الرياضي، كان لدى متسع من الوقت أن أفكر فى أن أؤسس شركة تكون مسئولة عن التسويق والتنظيم بشكل احترافى، وبالفعل أسست شركة، وبدأنا العمل ليس فى تسويق اللاعبين فقط بل فى تسويق المنتجات والشركات ووضع خطط تسويقية واستراتيجية للمبيعات والإعلانات.

■ كنت أول من نادى بتسويق اللاعبين فماذا قدمت فى ذلك؟

-عقب تأسيس الشركة وضعنا استراتيجية لاختيار اللاعبين المستهدف تسويقهم تعتمد على المتوقع حصدهم لميدالية فى أولمبياد طوكيو 2021 حسب نتائجهم وإحصائياتهم، وكان هدفنا ليس العدد، بل من يستطيعون تحقيق الهدف بالفعل لتكون الاستفادة مشتركة للاعب ماديا والشركات إعلاميا، فوقع اختيارنا على أحمد الجندى بطل الخماسى الحديث ووفرنا له شركة كيماويات لرعايته، وسيف عيسى بطل التايكوندو وجلبنا له شركة دهانات لترعاه، وبالفعل حققنا الهدف وتوج الثنائى بميداليتين فى أوليمبياد طوكيو كما أكدنا لنحقق 100% من أهدافنا.

■ ما هدفكم فى أولمبياد باريس؟ 

- بعد أوليمبياد طوكيو وقع اختيارنا على تسويق بطلة المصارعة سمر حمزة فقط استعدادا لأولمبياد باريس 2024، وكانت سمر تمر بحالة معنوية سيئة عقب تعثرها فى أوليمبياد طوكيو وأعلنت اعتزال اللعب ثم عادت، ودعمناها معنويا واستطعنا جلب 3 شركات لرعايتها، بالإضافة لتسويقها إعلاميا، ونتوقع بحسب إحصائياتنا أن تحقق إنجازات تاريخيا بأن تكون أول فتاة مصرية تحرز ميدالية أولمبية فى المصارعة.

■ متى فكرت فى أن يكون للأبطال نافذة إعلامية؟

- التسويق والإعلام بينهما ارتباط شديد، وفى عام 2020 اتخذنا الخطوة واسسنا موقع «تتويج نيوز» ليكون نافذة وبوابة إعلامية لكل اللاعبين، ويعرف الجميع بأبطال الألعاب الشهيدة وإنجازاتهم ومشاكلهم، والتى تم حل الكثير منها من خلال تواصل المسئولين فور نشر المشكلة .. وعلى مدار ثلاث سنوات أصبحت نافذتنا الإعلامية مؤثرة بشكل كبير محليا وعربيا، حتى أن احصائيات جوجل أكدت أننا نصل لـ 10 ملايين شخص، والتفاعل الشهرى يتخطى المليون وثلاثمائة ألف شخص وهو رقم كبير بالنسبة لعمر الموقع.

■  ماذا عن حفل وجائزة الأفضل؟

- كانت حلم قديم سعيت لتحقيقه حتى تحقق مع تأسيس الموقع، وقمنا بتنظيمها ثلاث مرات، كانت الأولى محلية صرف، بينما كان الحفل الثانى والثالث محليا وعربيا، وانتظروا مفاجأة النسخة الرابعة والتى نسعى أن تكون عالمية.

■  ما هو الجديد لديك فى الفترة الحالية؟

-تم اختيارنا من قبل وزارة الرياضة اللبنانية لتنظيم وتسويق بطولة آسيا للتايكوندو للناشئين وبطولة بيروت المفتوحة المؤهلة لأولمبياد باريس، بالإضافة إلى الاتفاق مع الاتحاد السعودى للتايكوندو على تسويقه وإبطاله حتى أولمبياد باريس. 

■ ماذا تود أن تختتم حديثك؟ 

- بشعارى الدائم : »إن الرياضة هى العمود الفقرى الذى يقاس به تقدم وتحضر الأمم».