السبت 20 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعزيز التعاون «المصرى - الصربى» فى مجال الإنتاج الحربى

استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ميلوش فوتشيفيتش نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية صربيا، ووفدا مرافقا له، بحضور رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة، جاء ذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربى بالعاصمة الإدارية الجديدة.



فى بداية اللقاء أكد الوزير «محمد صلاح» على عمق وقوة العلاقات التى تربط بين مصر وصربيا، موضحًا أن هذا اللقاء يأتى بهدف بحث آليات تعزيز التعاون الثنائى بعدد من مجالات التصنيع المشترك، وذلك من منطلق إيمان الجانبين بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية فى مختلف المجالات، والتى تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين، موضحًا أنه تم خلال اللقاء استعراض إمكانيات وخبرات شركات ووحدات الإنتاج الحربى فى مجال التصنيع العسكرى والمدني، والتأكيد على دور الوزارة فى تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة، لتصنيع منتجات مدنية متنوعة، والمساهمة فى تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.

مضيفًا أن الجانبين ناقشا موضوعات التعاون الحالية، وتم التأكيد على التطلع لتعزيز هذا التعاون، كما شهد اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلاتها من الشركات الصربية فى العديد من مجالات التصنيع العسكرية والمدنية، من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة، وتم توجيه الدعوة للشركات الصربية للمشاركة فى النسخة القادمة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «EDEX 2023».

من جانبه أوضح ميلوش فوتشيفيتش، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الصربي، أن هذا اللقاء يأتى فى إطار زيارته الرسمية لمصر، رفقة وفد مكون من 14 عضوا، مؤكدًا أن مصر دولة محورية ومؤثرة على الصعيد الإقليمى والدولي، وأن العلاقات «الصربية – المصرية» تعود إلى 115 عامًا، وهو ما أكسب تلك العلاقات خصوصية تاريخية مُتفردة، وأن ما يميز هذه العلاقات الراسخة أنها ترتكز على التفاهم والتعاون المثمر على كافة الأصعدة، مشيدًا بمستوى الزخم الإيجابى الذى تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا خاصة على مستوى الزيارات رفيعة المستوى لمسئولى البلدين، مشددًا على ضرورة الإستفادة من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤخرًا، وعمق العلاقات الطيبة التى تجمع الشعبين المصرى والصربى لتطوير آفاق التعاون الحالى على كافة الأصعدة والمستويات.