الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلامى محمد محفوظ: «أهل الخير» برنامج اجتماعى دينى بمنظور عصرى.. وأفتخر بمناداتى بالإعلامى السيناوى

أكد الاعلامى محمد محفوظ، أن برنامجه الجديد «اهل الخير» على قناة النهار، اجتماعى دينى مواكب للعصر، ويتضمن فقرة تهتم بأعمال الخير، لافتا الى ان ملف الاخلاق وإعادة الشباب الى عاداتنا وتقاليدنا المصرية أمر ضروى على قائمة اولويات برنامجه.وأضاف «محفوظ» فى حواره مع «روزاليوسف»، أن  برنامجه «دنيا ودين» على قناة TEN، يهتم بالأمور الدنيوية مع ربطها بالدين، لافتا الى ان تخصصه فى تقديم البرامج الاجتماعية والدينية جاء بالصدفة. وأشار إلى أنه يهتم كثيرا بتواجده على السوشيال ميديا وبخاصة أنها اصبحت جزءا مهما من العمل الاعلامى، وأوضح ان كتابه الجديد «ترانزيت الى جهنم» يقدم قصصا واقعية من ارض سيناء.وعن هذه الأمور وغيرها يحدثنا فى نص الحوار التالى:



 

■ ماذا يحتوى جعبة برنامجك الجديد «أهل الخير» على قناة النهار؟

البرنامج اجتماعى دينى، يتناول الموضوعات بمنظور عصرى، ويتضمن فقرة خاصة بعمل الخير مثل توصيل مياة الشرب، الاهتمام ببناء المساجد، من خلال جمعية خيرية ترعى البرنامج، وهو من انتاج ميديا فرست، ونركز فى البرنامج ايضا على الاخلاق والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا المصرية، وسعيد كثيرا باهتمام الاعلام من خلال الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية بالأخلاق، بعدما اطلقت حملة تحت عنوان «اخلاقنا الجميلة» فهى تضمن احتراما للمشاهد والهوية المصرية .  والبرنامج يعرض يوميا على النهار ما عدا يوم الجمعة  وذلك فى تمام الساعة الواحدة ظهرا، وضيوف البرنامج منهم الشيخ وليد العيوسي، وعبده الأزهرى.

■ ما سبب تفضيلك للبرامج الدينية عن الألوان البرامجية الأخرى؟

الأمر جاء بالصدفة، حينما انتقلت الى قناة العاصمة وسبقها عملى فى قناة اقرأ وART عين، التى قدمت بهما برامج اجتماعية دينية، وبانتقالى لقناة العاصمة كانت وقتها الاعلامية منى الحسينى رئيس القناة، والتى اقترحت علي تقديم البرنامج الصباحى للقناة ولكن لم أحبذ الامر، فطلبت منى تقديم البرنامج الدينى للقناة واسمة «منهج حياة» مع مجموعة علماء من الازهر الشريف كضيوف للبرنامج، وترددت فى البداية فى تقديم هذا اللون من البرامج وبخاصة اننى لست شيخا لتقديم هذه النوعية من البرامج،  وكنت اريد الخروج من عباءة البرامج الدينية بتقديم برنامج اجتماعى فقط، الا اننى وافقت فى النهاية وحقق البرنامج نسبة مشاهدة جيدة وحصل على افضل برنامج دينى اجتماعى فى مونديال القاهرة للاعلام لعامين على التوالى وهما  2016 و2017، والبرنامج كان يوميا ومضمونه اجتماعيا دينيا بشكل عصرى، بالإضافة الى الفتاوى واستقبال مداخلات هاتفية من الجمهور لمدة ساعة كاملة للحديث معهم.

■ وماذا عن برنامج «مداح الرسول» على اقرأ؟

بعد رحيلى من العاصمة، عدت  الى اقرأ وقدمت «مداح الرسول»  من انتاج القناة، ومضمونة مسابقات يتنافس فيها المتسابقون الذين يمتلكون صوتا مميزا فى الانشاد الدينى، وكان  هناك متنافسون من مختلف دول العالم، الولايات المتحدة الامريكية، بريطانيا، جزر القمر وغيرها، وقدمت البرنامج مع المذيعة مى عصام، ومنذ موسمه الاول وحقق صدى واسعا والقناة لم تتوقع هذا النجاح الكبير، وسبب عدم استمراره يعود لظروف انتاجية.

■ بماذا يهتم «دنيا ودين» على قناة TEN؟ 

بداية «دنيا ودين» كانت على قناة صدى البلد، وكان ضيوفى مجموعة من كبار علماء الازهر الشريف منهم دكتور عصام الروبى،  والشيخ حازم جلال، وسالم عبدالجليل، ثم انتقلت بالبرنامج الى قناة TEN، ويتضمن نفس المحتوى فهو يهتم بالأمور الدنيوية مع ربطها بالدين ، وهذا سبب حديثى عما يحدث فى الساحل الذى اصبح ظاهرة وانتشار فيديوهاتها على السوشيال ميديا من مخالفة  لعاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا .

وهدفى من «دنيا ودين» ، تقديم رسالة اعلامية محترمة وبخاصة ان بعضا من البرامج اصبحت خارج النص بحثا عن التريند وهذا الامر أرفضه تماما.

■ هل ترى أن بعض الإعلاميين يهتمون بالتريند على حساب المضمون البرامجى المقدم؟

بالتأكيد، واستغرب كثيرا من اعلاميين كبار لهم اسم ومتابعين يهتمون بالتريند رغم عدم احتياجهم لهذا الامر فى مقابل تقديمهم محتوى برامجيا ساذجا وتافها، بعكس المذيعين الصغار الذين يسعوا للشهرة فلن ألوم عليهم وأعتبرهم مثل مطربى المهرجانات.

ويعجبنى كثيرا إعلاميين ابتعدوا فترة عن الشاشة وحينما عادوا من خلال صفحاتهم على السوشيال ميديا، اشتغلوا بما يناسبهم واحترموا اسمهم وذاتهم وجمهورهم مثل الاعلامى محمود سعد، ببرنامجه «باب الخلق» سواء على الشاشة او السوشيال ميديا فهو برنامج رائع ومحترم.

■ كيف توازن بين برامجك «دنيا ودين» و»أهل الخير»؟

أستطيع الموازنة وكلاهما برامج اجتماعية دينية لكن الجرعة الخيرية فى «اهل الخير» على قناة النهار أكثر من «دنيا ودين» على TEN، لأنه يتضمن فقرة خيرية.

■ ماذا عن كتابك الجديد «ترانزيت إلى جهنم»؟

مجموعة قصصية، البعض يفكر انها شعوذة فكرية منى، ولكن 99% من الموجود بها حدث بالفعل على ارض سيناء، إذ إنها عملية سرد لحياة شخصية عشتها فى سيناء على ما يرقب من عشرين عاما وأخرى ربما قبل مولدى، والكتاب بمثابة عبرة وعظة للأجيال الموجودة حاليا.

■ هل تستعد لكتاب جديد الفترة المقبلة؟

بالفعل، كتاب «مذكرات طالب فاشل» هو اجتماعى كوميدى وألقى خلاله الضوء على النموذج التعليمى المصرى والآلية التى يسير بها ، وبعض النماذج الناجحة الأخرى فى دول أجنبية، ومازلت لم أنته من كتابته بعد.

■ من الملاحظ تشجعيك لمسرحية «يس وبهية» فى قرية بهوت مسقط رأسك فى الدقهلية.. أليس كذلك؟

بالتأكيد، واجب عليه كإعلامى تشجيع اهل بلدى فى الدقهلية مسقط رأسي وسيناء التى تربيت فيها منذ طفولتى، وهذا العام كانت هناك مسابقة احتفالية لحافظى القرآن الكريم، وتم عمل حفل فى قرية بهوت بحضور فرقة المرعشلى والداعية الاسلامى والعالم الأزهرى دكتور عصام الروبى والداعية الليبى احمد الطلحى، وتم عمل فيلم وثائقى عن قرية بهوت، اما سيناء فإننى حينما يقال على اعلامى سيناوى فهذا الأمر شرف لى وأفتخر به.

■ أين انت من الراديو؟

أهتم كثيرا بالسوشيال ميديا بعد عملى فى التليفزيون والكتابة، فهى جزء مهم من العمل الاعلامى، لى صفحتى ولها متابعون وأقدم فيديوهات فيها تناسب السوشيال ميديا مع الحفاظ على الهوية المصرية، لمواكبة العصر، وبخاصة ان الهاتف فى يد الجمهور طول الوقت، أما الراديو اذا كان هناك عرض مناسب بالتأكيد لن أتردد.