الأحد 25 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون: تطوير مساجد آل البيت تهدف للحفاظ على القاهرة التاريخية والترويج للسياحة الدينية

أكد أعضاء بمجلسى النواب والشيوخ، أن افتتاح الرئيس السيسى لمسجد السيدة نفيسة بعد أعمال ترميمه وتطويره تأكيد على اهتمامه بتطوير المساجد التاريخية.. حيث قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربى، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمسجد السيدة نفيسة بعد أعمال ترميمه وتطويره، تأكيد على اهتمامه بتطوير المساجد التاريخية ومساجد آل البيت بالقاهرة، علاوة على اهتمامه باستعادة مكانة مصر فى هذا المقام التاريخى العظيم. 



وأكد عابد، فى تصريحات صحفية له أمس، أن تطوير مساجد آل البيت جزء من خطة الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، مشيرا إلى أن التطوير يشمل بجانب تطوير المناطق الأثرية جودة الحياة للمواطن وزيادة المساحات الخضراء، إضافة إلى عمل تنمية بشرية للعاملين بمجال السياحة. 

من جانبه قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن تطوير القاهرة التاريخية من المشروعات التى تستهدف عودة الحياة للعاصمة، واسترداد حضارة واحدة من العواصم التاريخية على مستوى العالم، مشيدًا بحجم الأعمال لإعادة إحياء القاهرة التاريخية بالحفاظ على المبانى الأثرية وذات القيمة من خلال الترميم وإعادة الاستخدام، والعمل على إحياء النسيج العمرانى التاريخى للمناطق.. وتابع القطامى: «إعادة إحياء القاهرة التاريخية يشمل تأهيل الأحياء العمرانية ذات القيمة التاريخية المهمة، سواء كانت تلك المبانى مسجلة أو غير مسجلة تعد عملاً قومياً، إقامة عدد من المشروعات التعليمية والثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجارية، ومواقف للسيارات، فهذه المشروعات ستسهم فى زيادة قيمة العاصمة، ويشمل التطوير مناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسين ومناطق بحى الخليفة، والتى تضم عددا كبيرا من الآثار الإسلامية والمبانى التراثية، وذلك ضمن خطة إعادة الرونق الحضارى للعاصمة وتعظيم الاستفادة من هذه المناطق». 

واعتبر المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس لمسجد السيدة نفيسة بعد أعمال التطوير والترميم، بمرافقة السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، يمثل خطوة مهمة على طريق إحياء القاهرة التاريخية، واستعادة مكانتها بما يتماشى مع طابعها الحضارى الأصيل والروحاني، كما أنه يعزز مكانة مصر كمركز ثقافى إسلامي، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابى فى تنشيط السياحة الدينية فى ظل ما تمتلكه الدولة من مزارات دينية متنوعة يمكنها من اجتذاب ملايين السياح سنويا.