«بلومبرج» تحذر من «تداعيات مؤلمة» لاقتصاد الاتحاد الأوروبى

حذرت وكالة «بلومبرج» من أن اقتصاد الاتحاد الأوروبى سيواجه مشاكل ضخمة العام المقبل بسبب تشديد السياسة النقدية، والتضخم وارتفاع أسعار الطاقة.

ووفقًا للوكالة فإن الاقتصاد الأوروبى يواجه خطر حدوث انكماش بنسبة 5% فى العام المقبل 2024 فى ظل ارتفاع أسعار الطاقة وتقليص إجراءات الدعم الحكومى وارتفاع أسعار الفائدة.

ويرى خبراء وكالة «بلومبرج» أن هذه العوامل تزيد من خطر حدوث ركود اقتصادى كبير، كذلك حذروا من احتمال تراجع العملة الأوروبية اليورو.

وقال الخبراء: «العملة الأوروبية معرضة لأكبر خطر منذ إطلاقها على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة وقيود الانفاق المتجددة وهو ما يزيد من مخاطر حدوث ركود كبير».

وأضافوا، أن «تأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض سيبلغ ذروته فى العام 2024 ما سيؤدى إلى تراجع الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 3.8%، وإذا ترافق ذلك مع إلغاء إجراءات الدعم وارتفاع أسعار الطاقة فإن الرقم سيصعد إلى 5%».

ووصف الخبراء الوضع «بالانتقام المؤلم» (التداعيات المؤلمة) لسياسة رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزى الأوروبى.