وزارة السياحة تنظم رحلات للفائزين بمسابقة «ثقافة بلادى» بالأزهر الشريف

شاركت وزارة السياحة فى احتفالية توزيع جوائز مسابقة «ثقافة بلادى« التى نظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

ألقت غادة شلبى نائب الوزير لشئون السياحة، كلمة نيابة عن الوزير استهلتها بالتأكيد على أن هذه المسابقة تعكس العديد من الدلالات، وعلى رأسها الدور العظيم والمستمر الذى يقوم به الأزهر الشريف الذى كان وسيظل دومًا منارة تؤكد وسطية الإسلام إلى جانب اهتمامه برفع الوعى المجتمعى فى مختلف مناحى الحياة واهتمامه بإبراز التراث الحضارى والثقافى المصرى.

كما أشارت إلى أنه إيمانا بأهمية هذه المسابقة فقد حرصت وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى على المشاركة فى تقديم الجوائز الخاصة بالمسابقة من خلال قيام الهيئة بتنظيم رحلات للفائزين لزيارة معالم القاهرة والفيوم وذلك لإطلاعهم على أهم ما تتميز به هاتان المدينتان لاسيما وأن كلتيهما تزخران بالعديد من المعالم الفريدة سواء السياحية أو الأثرية.

كما أكدت، أن هذه المسابقة توضح تكامل أهداف وزارة السياحة والآثار مع الأزهر الشريف فى تعريف الطلاب الوافدين بالثقافة والحضارة المصرية العريقة، وهو ما يؤدى بدوره إلى أن يصبح هؤلاء الطلاب عند عودتهم إلى بلادهم سفراء للسياحة المصرية.

وخلال كلمتها تطرقت أيضاً إلى النجاح الذى شهدته السياحة المصرية مؤخراً، وأن السياحة شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضى، مشيرة إلى أن مصر تستهدف الوصول إلى 15 مليون سائح بنهاية العام الجارى .

 كما ألقت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، كلمة أشادت فيها بدور الأزهر الشريف ومكانته الرفيعة التى تجعل العديد من الدارسين من دول العالم المختلفة الحريصة على الدراسة به، وأنه دائما يقوم بالدفاع عن الإسلام وإبراز وسطيته وتسامحه، وأشارت أن هذه الاحتفالية تعكس الدور المعرفى الريادى للأزهر الشريف وأن المسابقة التى شملت فى محاورها تعزيز التبادل الثقافى بين الطلاب المصريين والوافدين نتج عنها تعريف الطلاب الوافدين بالثقافة المصرية إلى جانب تعريف المصريين بأنماط الحياة فى العديد من الدول الأخرى.

وفى ختام الاحتفالية تم توزيع الجوائز على الفائزين فى المسابقة من الطلاب المصريين والوافدين والذين أعربوا عن سعادتهم البالغة لما حققوه من نجاح فى هذه المسابقة، وأشاروا إلى أن من أبرز ما اكتسبوه هو تعرفهم على الثقافات المختلفة واندماجهم مع طلاب من ثقافات أخرى.