الفرعون يقص شريط الموسم الجديد للريدز بمواجهة نارية أمام تشيلسى

يسعى محمد صلاح  لاستعادة أفضل مستوياته بعد تراجعه رفقة زملائه فى الموسم الماضى حيث اكتفى  بتسجيل 19 هدفا فى الدورى الإنجليزى جعلته فى المركز الرابع بقائمة الهدافين، التى تصدرها النرويجى إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتى  بـ36  هدفا. 

ويتطلع صلاح لإعادة البريق لليفربول من جديد وقيادة الفريق للتتويج للمرة الـ20 بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، الذى فقده فى المواسم الثلاثة الأخيرة، من أجل معادلة الرقم القياسى الذى يحمله مانشستر يونايتد، كأكثر الفرق حصولا على لقب البطولة بنظاميها القديم والحديث.

كما يطمح صلاح للحصول على لقب هداف الدورى الإنجليزى الممتاز فى الموسم الجديد للمرة الرابعة فى مسيرته ، بعدما فقد جائزة (الحذاء الذهبى) فى الموسم الماضى.   

وفى حال فوز صلاح بالجائزة فى الموسم الجديد، فإنه سيعادل الرقم القياسى الذى يحمله النجم الفرنسى المعتزل تييرى هنرى، كأكثر اللاعبين حصولا على لقب هداف الدورى الإنجليزى. أيضا يسعى الفرعون لقيادة ليفربول للتتويج بلقب الدورى الأوروبى للمرة الرابعة فى تاريخ النادى الإنجليزى، من أجل تعويض جماهير الفريق التى شعرت بخيبة أمل كبيرة للغياب عن دورى الأبطال.

ومن المقرر أن يبدأ ليفربول، الفائز بالبطولة أعوام 1973 و1976 و2001، تحت مسماها القديم (كأس يويفا)، مشاركته فى مرحلة المجموعات بالمسابقة فى 21 سبتمبر المقبل.

كما يحلم النجم المصرى  بتسجيل 47 هدفا فى موسم واحد بكافة المسابقات فى الموسم الجديد، أى بأكثر 3 أهداف عما أحرزه فى موسمه الأول داخل قلعة آنفيلد موسم 2017 / 2018.

وفى هذه الحالة سيعادل صلاح الرقم القياسى للنجم الويلزى السابق إيان راش، أسطورة ليفربول، والذى أحرز 47 هدفا فى موسم 1983 / 1984.  

أخيرا تبدو الفرصة مواتية أمام صلاح ليكون أكثر لاعب إفريقى صناعة للأهداف فى تاريخ الدورى الإنجليزى، خاصة بعد رحيل النجم الجزائرى الدولى رياض محرز عن مانشستر سيتى وانتقاله لصفوف أهلى جدة السعودى.

ويتصدر محرز حاليا القائمة برصيد 61 تمريرة حاسمة، فى حين يأتى محمد صلاح فى المركز الثانى برصيد 59 تمريرة، ليحتاج فقط لصناعة 3 أهداف فى البطولة من أجل الانفراد بالرقم القياسى.