الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تاريخ التدخلات العسكرية السابقة لـ«الإيكواس»

■ ليبيريا



 

البداية فى ليبيريا، أرسل زعماء غرب إفريقيا قوة عسكرية محايدة قوامها 12ألف جندى إلى ليبيريا فى عام 1990، للتدخل فى الحرب الأهلية بين قوات الرئيس صمويل دو، وفصيلين متمردين، إلا أن القوات تورطت فى سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، ووثقتها منظمات حقوقية.

وغادر آخر جنود إيكواس ليبيريا فى عام 1999، بعد عامين من انتخاب زعيم المتمردين السابق تشارلز تيلور رئيسا، ثم عاودت القوات الانتشار فى نهاية الصراع الذى دام 14 عامًا وانتهى فى 2003، ثم نشرت إيكواس نحو 3600 من هذه القوات تحت لواء عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، واستمر عملها فى ليبيريا حتى 2018.

 

■ غينيا بيساو

 

التدخل العسكرى الثالث لإيكواس فى غينيا بيساو عام 1999، أرسلت 600 جندى للحفاظ على اتفاق سلام فى بلد كان معرض لحدوث انقلاب، إلا أن المتمردين استولوا على السلطة بعد ثلاثة أشهر وانسحبت القوة.

ثم عاودت إيكواس إرسال بعثة عسكرية بين عامى 2012 و2020، بعد انقلاب آخر، لردع الجيش عن التدخل فى السياسة وحماية السياسيين، وأرسلت كتيبة أخرى من 631 فردا فى عام 2022، للمساعدة فى استقرار البلاد بعد انقلاب فاشل.

 

■ مالى

 

وفى التحرك العسكرى الخامس، أرسلت إيكواس جنودا إلى مالى عام 2013، فى إطار مهمة لطرد المقاتلين المرتبطين بالقاعدة من الشمال.

وتسلمت بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قيادة القوة فى وقت لاحق، بينما مازال المتشددون المرتبطون بتنظيمى القاعدة وداعش يسيطرون على وسط وشمال مالى حتى الآن، وامتد تمردهم القائم منذ عقد إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

 

■ سيراليون

 

كان التدخل الثانى لقوات إيكواس فى سيراليون عام 1998، لإنهاء الحرب الأهلية، وطرد مجلس عسكرى وحلفاء متمردين من العاصمة فريتاون، وإعادة الرئيس أحمد تيجان كباح، الذى أطيح به فى انقلاب قبل ذلك بعام.

ثم انسحبت هذه القوات فى عام 2000، وسلمت عمليات حفظ السلام لبعثة تابعة للأمم المتحدة. بينما انتهت الحرب التى استمرت عقدا فى سيراليون عام 2002.

 

■ ساحل العاج

 

كان التدخل العسكرى الرابع لإيكواس من نصيب ساحل العاج، عندما أرسلت قوة من غرب إفريقيا فى 2003، لمساعدة القوات الفرنسية فى مراقبة اتفاق سلام هش بين الطرفين المتناحرين، إلا أن ذلك التدخل لم يجدى نفعًا، وأدى إلى تقسيم البلاد إلى قسمين خلال السنوات الثمانى التالية، وفى عام 2004، اندمجت القوة فى مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

 

■ جامبيا

 

فى 2017، كان التحرك العسكرى السادس لمنظمة إيكواس، التى أرسلت 7 آلاف جندى إلى جامبيا من الجارة السنغال، فى تحرك يهدف لإجبار الرئيس يحيى جامع على الذهاب إلى المنفى، والتنازل عن الرئاسة لأداما بارو الفائز فى الانتخابات.

فى ذلك الوقت أطلقت عملية «إيكواس» على نفسها اسم عملية «استعادة الديمقراطية»، ولم تتصد لها القوات الأمنية التابعة للرئيس يحيى جامع، بأى مقاومة.