الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واحة الإبداع.. التسامح

التسامح له ملامح



لما نفهمها نعيش 

لما نعرفها نعدى

كل مانع 

وكل هيش 

امسح الأوجاع بأيديك

جوه نبضك وف وريدك

سامع اللي

راح يقولك دول أذونى

عذبونى ودمرونى

ذودوا نبضات شجونى 

سهروا عينى وجفونى

قالوا عنى وأساءوا  ليا

واستخسروا أفرح شوية 

خلوا ألمى ع المشاع

خلوا دمعى

 نازف صداع

ذكرياتى ف الألم 

لما افتكرها 

افتكر أيام  بتوجع

أتمنى يومها 

بلاها  ترجع 

أصلى جواها  اتظلمت

وكان ساعتها حالى حال

سهرتنى وقولت فيها 

١٠٠ سؤال 

بس الجواب منى هنا

منى أنا 

خدها منى 

أصلى ليك

 أنا جى أصارح

 لازم تسامح 

أيوه سامح 

اعفو عن مخطئ واصفح

قبل مايخلص رصيدك 

قبل ماينفض عيدك

قبل ما ليلك يدوم 

ويموت نهارك 

كل يوم 

طب تخيل إنك أنت 

راح تشكَّر 

فى اللى ظلمك

أيوه طبعًا 

أصل ظلمه 

ذودك قوة وروح

خلاك تعدى ع الجروج 

خلاك تسطر ف التاريخ

وتكون كبير 

بانى قدرة

 ع التسامح

 لو ماسامحتش

إيه يفيدك

لو دورت

مش راح تلقى

أى فوايد 

تذكر ليك 

غليانك

هايعيش ف سكوت

عمال بيمزع جواك 

ويسكت ف القلب الصوت

لو ماسامحتش

هاتعيش عمرك 

مش مبسوط

فاكر ظلمه وألمه ووجعه

هو ماهوش فاكرك بالمرة 

عايش يضحك وبيتمتع

ولا يعرفش 

إنك بتموت 

انسى عشان تقدر تتعايش 

لا هو ضعف 

ولا قلة حيلة 

يقدر ردك يسحق هو

بس خسرت 

خسارة كبيرة 

روحك نفسك

كل جميلة 

طيب يلا 

ها نعيد ف حسابنا  

من الأول 

نقطة و ليها 

لازم تعرف 

ده تسامحك

تأكيد ها يخفف 

تقل القلبك المليان هم 

خلا النبض بيشرب سم 

يلا اتخلص م اللى يشدك 

ويخلى فكرك م الجيفة 

خلى الوقت

حكاية خفيفة  

حرر نفسك

 دى النفس ضعيفة 

حررها من تقل القلب 

م الوجع الساكن جواها

م اللى اذاها

م اللى عدى واللى كان

من أسى  ظلم الزمان 

والبشر حتى المكان 

فك قيد نفسك وعيش

كل ساعة وكل ثانية 

نزل الأحمال شويه 

من على كتفك 

وانسى الدنيا 

سامح وأملك 

راح توصل 

ف الآخر حلمك

بص لموضوعك من جوه

راح يتحول ألمك قوة

و ينور ضيك  ف عنيك

وتسامحك 

هايعيش يراضيك 

ويعلى شانك

 تلاقيك

وتقابل نفسك من تاني

اعفو عشان 

نفسك تهديك

ف الآخر 

راح تبقى  سليم 

لما تقابل وجه كريم

راح يحتسبك 

م الصابرين  

اعفو هاتبقى 

أنت السيد

أنت الجيد 

تلقى جو الدنيا لذيذ 

اللى يسامح .…

يبقى عزيز.