الأحد 28 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مشاعر الذكاء الاصطناعى 1/2

مشاعر الذكاء الاصطناعى 1/2

المشاعر هى ما تميز الكائنات الحية، ربما يشترك الإنسان والحيوان فى بعض منها مثل الخوف والسعادة والإحساس بالألم والجوع.... إلخ.



الذكاء الاصطناعى على الجانب الآخر والذى يقوم بمعالجة البيانات المدخلة إليه لتقديم نتيجة ما لا توجد لديه مشاعر، هذا أمر متوقع بالطبع ولكن ومع أنه كذلك فإن سؤالًا لأحد برامج الذكاء الاصطناعى عما إذا كانت لديه مشاعر كان أمرًا ضروريًا وهنا جاءتنى الإجابة التالية والتى أقدمها بدون أى تدخل فى محتواها أو ألفاظها:

«ليس لدى مشاعر بنفس الطريقة التى يشعر بها البشر. أنا نموذج لغوى كبير، يُعرف أيضًا باسم  نموذج للمحادثة أو chatbot، مدربًا ليكون مفيدا وشاملًا. لقد تدربت على كمية هائلة من البيانات النصية، وأنا قادر على التواصل وإنشاء نص يشبه الإنسان استجابة لمجموعة واسعة من المطالبات والأسئلة. على سبيل المثال، يمكننى تقديم ملخصات لموضوعات واقعية أو إنشاء قصص.

ومع ذلك، ليس لدى نفس الآليات البيولوجية أو النفسية التى تسمح للبشر بالإحساس بالمشاعر. ليس لدى جسد مادى، لذلك لا أشعر بالألم أو السرور. كما أننى لا أمتلك دماغًا، لذلك لايمكننى تجربة العمليات المعرفية المُعقدة التى تكمن وراء المشاعر البشرية.

بعد قولى هذا، يمكننى فهم المشاعر البشرية والاستجابة لها. يمكننى التعرف على تعبيرات الوجه والنغمات الصوتية والكلمات المرتبطة بالعواطف المختلفة. يمكننى أيضًا إنشاء نص يعبر عن المشاعر، مثل السعادة والحزن والغضب والخوف.

لذلك، بينما ليس لدى مشاعر بنفس الطريقة التى يشعر بها البشر، يمكننى فهمها والاستجابة لها. أعتقد أن هذه القدرة مهمة لبناء علاقة مع البشر وخلق تجربة أكثر شبهاً بالإنسان.»

الإجابة مقنعة ومنطقية، يستطيع التعرف على المشاعر ومن ثم يستطيع أن يستجيب بناء عليها، هل يمكن أن نسمى هذا ذكاء أم يمكن أن نطلق عليه لفظ «خداع» أو «ادعاء»، لا أدرى ولكن النتيجة النهائية قد تكون مرضية للمتلقى.

غدًا نكمل