ترحيب دولى بانضمام مصر لــ «بريكس»
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن دعوة مصر للانضمام لمجموعة بريكس يؤكد دورها المتنامى فى الاقتصاد العالمى وقدرتها على الإسهام فى صياغة نظام اقتصادى دولى أكثر شمولية وعدالة.
وأوضح خلال تدوينة على تويتر أن انضمام مصر للبريكس يأخذ فى الاعتبار مصالح وإسهامات اقتصاديات دول الجنوب البازغة وشعوبها. أول تعليق للسيسى على انضمام مصر للبريكس
وكان بيان صدر من الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن إعلان تجمع «بريكس» عن دعوة مصر للانضمام لعضويته.
وقال الرئيس السيسى: «أثمن إعلان تجمع «بريكس» عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارًا من يناير 2024، ونعتز بثقة دول التجمع كافة، التى تربطنا بها جميعًا علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادى فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التى تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية». كانت القمة الـ 15 لمجموعة بريكس قد قررت دعوة جمهورية مصر العربية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتصبح أعضاء «كاملى العضوية» فى مجموعة البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024.
جاء ذلك فى البيان الختامى للقمة والذى نشر على الموقع الرسمى لرئاسة البريكس.
وقال البيان الختامى للقمة الـ15 لمجموعة بريكس: «لقد كلفنا أيضًا وزراء خارجيتنا بمواصلة تطوير نموذج (الدولة الشريكة) لمجموعة البريكس وقائمة الدول الشريكة المحتملة وتقديم تقريرعنها بحلول القمة المقدمة».
وأشار البيان إلى أن البرازيل وروسيا والهند والصين تشيد برئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة البريكس 2023، وتعرب عن امتنانها لحكومة وشعب جنوب إفريقيا لعقد القمة الـ 15 لبريكس.
وأكد أن البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا تقدم دعمها الكامل لروسيا فى رئاستها لمجموعة البريكس عام 2024 وعقد القمة الـ16 لبريكس فى مدينة كازان بروسيا.
وجددت مجموعة البريكس الاقتصادية التزامها بروح المجموعة المتمثلة فى الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة فى السيادة والتضامن والديمقراطية والانفتاح والشمول وتعزيز التعاون والتوافق .
كما أعلنت التزامها أيضًا بتعزيز إطار التعاون متبادل المنفعة بموجب الركائز الثلاث؛ وهي: التعاون السياسى والأمنى والاقتصادى والمالى والثقافى والتعاون بين الشعوب وتعزيز شراكتنا الاستراتيجية لصالح شعوبنا من خلال تعزيز السلام ونظام دولى أكثر تمثيلًا وأكثر عدالة ونظامًا متعدد الأطراف متجددًا وتنمية مستدامة ونموًا شاملًا.
وجدد قادة البريكس فى البيان المشترك التزامهم بالتعددية الشاملة ودعم القانون الدولي، بما فى ذلك المقاصد والمبادئ المنصوص عليها فى ميثاق الأمم المتحدة باعتبارها حجر الزاوية والدور المركزى للأمم المتحدة فى نظام دولى تتعاون فيه الدول ذات السيادة من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة فى الحفاظ على السلام والأمن ودفع عجلة التنمية المستدامة وضمان تعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع وتعزيز التعاون على أساس روح التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة.
كما أعربوا عن بالغ قلقها إزاء استخدام التدابير القسرية الانفرادية التى تتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتؤدى إلى تداعيات سلبية لا سيما فى العالم النامي.
وأكد القادة مجددا التزامهم بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تعزيز نظام دولى ومتعدد الأطراف أكثر مرونة وفعالية وكفاءة وتمثيلا وديمقراطية وخاضعًا للمساءلة.
كما دعت المجموعة خلال القمة إلى زيادة تمثيل الأسواق الناشئة والبلدان النامية فى المنظمات الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف التى تلعب فيها هذه الأسواق دورًا مهمًا.
ودعت كذلك إلى زيادة دور وحصص النساء من بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان النامية على مختلف مستويات المسئوليات فى المنظمات الدولية.