الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التنسيقية»: الفن ساهم فى تغيير قوانين كثيرة.. ويجب فتح قصور الثقافة للشباب

قالت رانا رجب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن الفن هو القوى الناعمة والذى استطاع تغيير قوانين كثيرة، مشيرة إلى أن مشروع القراءة للجميع وتسهيل إصدار التصاريح لصناعة الفن فى مصر من أهم المكتسبات الثقافية.



وأوصت  خلال مشاركتها فى صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التى تناقش قضية الصناعات الثقافية «السنيما والدراما.. بين تحديات الواقع والمأمول»، بضرورة فتح قصور الثقافة للشباب، حيث إن الشباب والأطفال هم الثروة القومية لمصر.

عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضرورة عودة دور الدولة فى إنتاج الأعمال التاريخية للحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لذلك، مؤكدًا على أهمية المحتوى وتطوره وصناعته، والحفاظ على التراث الثقافى وربط الماضى بالحاضر، مضيفًا  أنه يجب إصدار التصاريح من خلال الشباك الواحد، مشيدًا بدور الشركة المتحدة فى تقديمها لمحتوى متطور ومتنوع وهادى، وأشاد أيضًا بما شهدته جلسات الحوار الوطنى من مخرجات أبدت ثمارها فى نفس الجلسة، بتنفيذ توصية تخفيض ضرائب المسرح.

وأوضح الفنان أحمد شاكر عبداللطيف، مدير المسرح القومى سابقا، إن مصر تشهد تطورًا ملحوظًا فى مختلف المجالات، ونهضة حقيقية تشهدها كافة المستويات، ولكن ما زلنا فى احتياج لمواكبة ذلك التطور فى  كل ما يخص بناء الإنسان، وإنتاج محتوى ثقافة يتماشى مع المتغيرات الدولية والنهضة الحضارية فى مصر.

وأضاف أن صناعة المسرح تحتاج إلى ميزانيات قد تفوق ميزانية وزارة الثقافة حاليا، مشيراً إلى أنه على القطاع الخاص أن تتضافر جهوده من أجل صناعة المسرح فى مصر، شريطة أن يكون معنى برؤية تطور العقل الجمعى للأجيال، ومع احترام رؤى الدولة وتوجيهها المنضبط، مؤكداً أهمية ثقافة التنوير إلى جانب الثقافة الدعائية.

وقدم حلا لمعالجة أزمة الرقابة والفنانين، موضحاً أنه بعد انتهاء كتابة النص قد يقابل بالقبول أو الرفض، وفى الحالة الثانية قد يشعر الفنان بالإحباط والسلبية، لذا علينا أن نطبق حلا لنصنع رؤية مشتركة يشارك بها كل المعنيين بصناعة الفن والثقافة فى مصر من خلال تأسيس موقع إلكترونى يُطرح عليه كل الرؤى الخاصة بالمرحلة القادمة، وكافة القضايا المعنية التى تتسق مع التوجهات التى تحفظ مستقبل أفضل لشبابنا، وقضايانا، مع الأخذ فى الاعتبار استراتيجة الدولة.

وأضاف أنه بذلك نصنع مباراة تنافسية بتقديم الأعمال الملائمة، ونتشارك بإيجابية من أجل تقديم ثقافة تنويرية إلى جانب الثقافة الدعائية، مشدداً على أهمية وصول الثقافة إلى الفئات البسيطة والمهمشة، والتواصل الثقافى معهم، وموافاتهم وتعريفهم بالإنجازات الثقافية. 

وأوصى بضرورة التمسك بالهوية الوطنية والاعتزاز بالتاريخ، إلى جانب مواكبة الرؤى المستقبلية المتطورة أحد أهم التوازنات فى المرحلة القادمة، حتى لا نترك الشباب فريسة لأفكار خارجية تلغى مصريته وتوحى له بطرح مختلف لا يتناسب مع هويته.