أسترالية تسافر آلاف الكيلومترات سنويا لتعليم الموسيقى للأطفال فى الأقاليم

ترجمة- علا باهى  

ألهمت امرأة أسترالية تدعى ميشيل ليونارد، أكثر من 42000 شاب وطفل فى المواقع النائية والإقليمية فى جميع أنحاء أستراليا لاستكشاف الموسيقى، والتدرب عليها فى ورش عمل، حيث أحضرت مشيل أطفالا إلى دار الأوبرا فى سيدنى للعمل مع الموسيقيين والملحنين الموهوبين وهو ما جعلها على وشك إصدار CD لتسجيلاتهم الخاصة فى دار الأوبرا، كما أصدرت مؤخرًا مقطع فيديو يظهر فيه شباب يقرعون الطبول ويرقصون ويغنون فى بعض المواقع النائية المذهلة.

وبحسب موقع «ABC» الإلكتروني، فتعتبر مشيل هى المؤسس والمدير الفنى لـ Moorambilla Voices، وقد حصلت مؤخرًا على لقب أفضل امرأة ريفية فى نيو ساوث ويلز/ACT AgriFutures لهذا العام. 

وتنبع دوافع ميشيل من تجربتها الخاصة التى نشأت فى كونامبل فى غرب نيو ساوث ويلز، حيث كان هناك صناعة قوية للموسيقى الحية عندما كانت طفلة صغيرة.

قالت ميشيل : «يبلغ والدى الآن 101 عام، فمنذ أن كنا نكبر، كان مسموحا لنا الرقص، والذهاب إلى الأوبرا فى كونامبل، وإلى مسرح بلازا».

وصرحت بأنها تريد خلق فرص كتلك التى أتيحت لها مرة أخرى للأطفال فى المناطق الإقيليمية النائية، وأنها اختارت «العيش فى كلا العالمين سيدنى والأقاليم» و«بث الحياة»، كما تصفها، فى المناطق الإقليمية. قائلة: «كان على أن أسير على الطريق وأطرق أبواب كل هذه المدارس لتقديم ورش عمل».

وفى عام 2018 قدمت ميشيل ليونارد عرض TEDex لتوضح فى ثلاث دقائق فقط كيف تقوم بتعليم الشباب الموسيقى باستخدام «اليد الإرشادية» وهو نظام بسيط لقراءة الموسيقى بالعين المجردة تم تصميمه لمحو الأمية الموسيقية قبل ظهور الطباعة. 

واختتمت كلامها بأنها تريد الاستمرار فى إلهام الناس لصنع فن عظيم قائلة: «دعونا نقوم بتجارب رائعة تربطنا جميعًا معًا ونحتفل بفرحة وقدرة الأطفال على مشاركة هذا الحب مع أنفسهم ومع الجمهور».