استمرار الاشتباكات بين طرفى الصراع وتفاقم الوضع الإنسانى فى السودان
طمازالت المعارك والاشتباكات مستمرة فى السودان بين قوات الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية، فيما يزداد الوضع الإنسانى تعقيدًا فى مختلف مناطق البلاد.
ووجه الجيش السودانى ضربات قوية من قاعدة «وادى سيدنا» استهدف بها مواقع الدعم السريع شمال مدينة الخرطوم بحرى وشرق ووسط أم درمان.
واتهم الجيش السودانى قوات الدعم السريع بحرق مبانى شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.
وتزامنا مع ذلك بدأ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعا لهيئة التنسيق والاتصال الخاصة بالجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية فى السودان.
ومن المقرر أن تبحث الهيئة خلال الاجتماع الذى يستمر ليومين (17- 18 سبتمبر)، الوضع الإنسانى، والسياسى والتنظيمى والإعلامى داخل الجبهة، كما سيُركز الاجتماع على إعادة تفعيل عمل الجبهة، ودعم وتعزيز الجهود الجارية من قبل الفاعلين من القوى المدنية لبناء أكبر وأوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطى.