السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«إيديها تتلف فى حرير».. دعاء تصمم عرائس للمولد النبوى: هنافس الصين

يرتبط الاحتفال بالمولد النبوى الشريف بالعروسة، وإذا كانت العروسة قديما مصنوعة من السكر فإن العروسة حاليًا مصنوعة من البلاستيك وترتدى أفخم أنواع الفساتين كأنها هانم من هوانم الزمن الجميل، حيث قررت دعاء لاشين مصممة ورود وعرائس للمناسبات أن تجعل العروسة ترتدى زياً يناسب كل احتفال.



 

تقول دعاء: «تلقيت عروسة هدية وكانت غالية وعادية ولا يوجد بها أى جديد، فشعرت بضرورة تغيير شكلها واشتغلت عليها بالفوم والجوخ، والنتيجة النهائية وجدت استحسانًا من الناس، فقررت أن أجرب خامة التل الخاصة بعرائس المولد النبوى وأصمم أشكال مختلفة، وأدخلت ألوان كثيرًا فى ملابس العروسة وربطت بين التل والفوم والجوخ فى عروسة واحدة». وتابعت: أصمم عرائس لكل المناسبات، ولكن الأشهر يكون فى المولد النبوى وعروسة رمضان التى تلف وتغنى اغانى رمضان التى تشيع البهجة والسرور.

وأضافت دعاء أن وقت تصميم العروسة يكون على حسب الموديا، لكن فى الأغلب تستغرق العروسة الواحدة من ساعتين لثلاث ساعات، أما عن الصعوبات التى تواجهها فتؤكد أن رأس العروس مستوردة أما الجسم مصرى وفى معظم الأوقات لا تتوفر مع عدم جودة الجسم من ناحية التصنيع، لافتة إلى أن التسويق يتم من خلال البيع الاونلاين.

حرصت دعاء على أن يكون عملها بداية من تصميم الفستان وخياطته يدويًا دون تدخل أى ماكينات؛ ما جعلها تقدم عملا مختلفًا يثير إعجاب كل عملائها والمحيطين.

عملت دعاء التى تبلغ 45 عامًا، مديرة مالية سابقة لمدة ١٣عامًا فى إحدى شركات القطاع الخاص، حيث إنها حاصلة على بكالوريوس تجارة وتمهيدى ماجستير إدارة الأعمال، وكان لديها جروب للأكل البيتى ومن هنا بدأت فكرة أن تعمل بوفيهات للخطوبات والمناسبات وبدأت مع جروب الأكل عمل ورود، وتحولت الفكرة إلى قيامها بتنظيم المناسبة كاملة.

من ترتيب البوفيه كطعام وعمل ورود الكوشة حيث اشتهرت كمصممة ورود ورقية للأفراح والمناسبات وكانت أول من تصمم ورود لفرح على الطراز اليابانى ولقت الفكرة استحسانا كبيرا، وفى سنه ٢٠١٨ اشتركت فى معرض تهوكوا للحرف اليدوية فى اليابان وشاركت بورود بلون علم مصر وحصلت على تصنيف ممتاز.

وتحلم دعاء فى الفترة المقبلة أن تؤسس خط إنتاج عرائس خاص بها، بتقديم عروسة مصرية متكاملة تنافس الصين، حسب وصفها: «معاها سريرها ولبسها ومكتب وكل مستلزماتها»، كما تحلُم  بابتكار عروسة تحمل اسم «الجدة دودو»، تضع بداخلها أسطوانة تروى بصوتها حكايات للأطفال من واقع خبرتها الحياتية.