الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التضامن» تطلق «المبادرة المصرية لمحو أمية المتعاملين بلغة الإشارة» بالتعاون مع نقابة الأطباء

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فعاليات تدشين «المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة» والتى نظمتها الوزارة فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للغة الإشارة الذى يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام بالتعاون مع النقابة العامة لأطباء مصر ومؤسسة «مصر للصحة والتنمية المستدامة» ومؤسسة «هى تستطيع للتنمية»، وذلك بحضور الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، والدكتور خالد أمين عضو مجلس نقابة أطباء مصر والدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والدكتور جمال شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، ودعاء زهران رئيس مجلس أمناء مؤسسة « هى تستطيع للتنمية» والفنانة ملك زاهر سفير المبادرة، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.



وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه وقع الاختيار على يوم 23 سبتمبر من كل عام لكى يكون اليوم العالمى للغة الإشارة لأنه تاريخ إنشاء الاتحاد العالمى للصم فى عام 1951.

 وأشارت القباج إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ عدد من التدخلات التى تسهم فى تأهيلهم ودمجهم فى كل مناحى الحياة بما يشمل الاكتشاف المبكر عن الإعاقات بحضانات الطفولة المبكرة فى الحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى للفئة العمرية تحت عمر 4 سنوات، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية فى المناطق المطورة للسكان المنقولين من المناطق العشوائية وغير الآمنة بتسهيلات وخدمات من جمعية الهلال الأحمر المصرى، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشـخاص ذوى الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ويقوم صندوق الاستثمار الخيرى لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة «عطاء» بتنفيذ مشروع تأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع بالتعاون مع جمعيات أهلية، وتم وضع أول برنامج تأهيلى وتعليمى موحد ومعتمد للأطفال ضعاف السمع مستخدمى المعين السمعى ومزروعة القوقعة لتعليمهم اللغة والكلام تمهيدًا لدخولهم مدارس التعليم الدامج أو التعليم الشامل، وكذلك يوفر الصندوق قطع غيار للأجزاء الخارجية لحالات مزروعى القوقعة الإلكترونية.

كما تم دمج عدد من الطلاب والطالبات من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية فى (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور مترجمى لغة الإشارة، وذلك فى إطار دعم وزارة التضامن الاجتماعى للطلاب ذوى الإعاقة، وذلك لمساعدتهم على فهم المحتوى الدراسى واستيعابهم وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم داخل الحرم الجامعي، كما تطلق الوزارة فى الوقت الحالي، تحت مظلة «برنامج تكافؤ الفرص التعليمية» خدمات دفع المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوى الإعاقات السمعية من غير القادرين فى كافة المدارس والجامعات.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه سيتم إطلاق حملة لتوفير ألف سماعة وتوفير ألف تليفون محمول للطلاب الصم وضعاف السمع والعاملين الجدد لتسهيل دمجهم فى محيط العمل والعلم، كما تم إطلاق المنصة الإلكترونية للتدريب والتوظيف «تأهيل»، بالشراكة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة القوى العاملة، بهدف تقديم سبل الدعم المختلفة للأشخاص ذوى الإعاقة فى توفير فرص عمل تناسب الإعاقة والمؤهل الدراسى أن وجد، لدمجهم فى سوق العمل.

 وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه يتم تعليم لغة الإشارة للسادة العاملين بمكاتب التأهيل ببعض المحافظات وذلك بالشراكة مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ومؤسسة هانس زايدل الألمانية، حيث تم تنفيذ ورشة العمل لهم، وجار التنسيق لإعداد برامج مثيلة تستهدف باقى العاملين بمكاتب التأهيل على مستوى الجمهورية، وعلى الجانب التوعوى تم إطلاق برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية لتشكيل الوعى الإيجابى تجاه 12 قضية مجتمعية ومن ضمنها الاكتشاف المبكر للإعاقة.