وليد الركراكى كاتب التاريخ الجديد لمنتخب المغرب

احتفل المدرب وليد الركراكى، أمس السبت، بعيد ميلاده الثامن والأربعين، وهو يعيش حالة من السعادة، بعدما حقق إنجازًا تاريخيًا، بعدما قاد منتخب المغرب لاحتلال المركز الرابع فى منافسات كأس العالم 2022، عقب تدريبه لفريق الوداد المغربى، الذى توج معه بلقب دورى أبطال أفريقيا عام 2022.

وكانت مسيرة وليد الركراكى كمدرب مليئة بالنجاحات، حيث توج بلقب كأس العرش المغربى عام 2014، ثم الدورى المغربى بموسم 2015-2016 ع فريق الفتح الرباطى.

وخاض وليد الركراكى تجربة خارج المغرب مع نادى الدحيل القطرى، الذى حصد معه لقب الدورى بموسم 2019-2020.

ويعتبر الإنجاز الأكبر للركراكى على صعيد الأندية، هو قيادة نادى الوداد المغربي، للفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا، عام 2022، عقب الانتصار على النادى الأهلى بهدفين دون رد، وفى الموسم ذاته تربع على عرش بطولة الدورى أيضًا.

وتولى الركراكى قيادة منتخب المغرب الأول، فى خطوة مفاجأة، خلفًا للبوسنى وحيد خليلوزيتش الذى تمت إقالته، ليثبت المدرب المحلى كفاءته، ويكتب التاريخ مع أسود الأطلس فى مونديال قطر 2022.

وفاجئ المدرب صاحب الـ 48 عامًا الجميع، بقيادة منتخب المغرب لعبور دور المجموعات، وإقصاء المنتخب البلجيكى مبكرًا، ثم واصل مسيرة المفاجآت، بتجاوز عقبة إسبانيا فى دور الـ16 بركلات الترجيح.

مركز تاريخى وأرقام لن تنسى فى كأس العالم 2022.. ماذا قدم وليد الركراكى مع أسود الأطلس؟

ونجح وليد الركراكى فى تحقيق إنجاز تاريخى للمنتخبات العربية والأفريقية، بانتصاره الصعب على البرتغال بهدف نظيف، وتأهله لنصف النهائى، رغم خسارته بعد ذلك على يد فرنسا ثم كرواتيا، واحتلاله المركز الرابع فى المونديال.

وفاز الركراكى فى 4 مباريات مع منتخب المغرب خلال كأس العالم 2022، وهو ضعف عدد انتصارات المغرب فى 5 مشاركات سابقة.

وقاد الركراكى منتخب المغرب لاحتلال المركز الـ 13 عالميًا فى تصنيف الفيفا لشهر سبتمبر، ليتربع على عرش المنتخبات العربية والإفريقية.

كما أصبح الركراكى أول مدرب عربى يتم ترشيحه ضمن استفتاءات اختيار أفضل مدرب فى العالم من جانب الاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء بالإضافة إلى جائزة ذا بيست.