كيف نجح كامل وإسماعيل فى حشد الهمم وبث روح الانتصار بين كوادر الاتحاد والبطولة؟
عندما أكتب عن ملف ما.. أنا هنا أروج للعمل وأدقق لسد الثغرات.. وأجد أن هناك ضرورة وحقوقا لأصحاب العمل فى أن أصفق لكل عمل محترم فكرة أو مبادرة.. علينا أن نرسى قاعدة بأن نقول شكراً لكل من يعمل لصالح بلدنا وفى كل المجالات.. وأن نساند العمل.
دورى هنا الترويج لكل من يخدم بلده بشرف وأمانة.. ومن هنا يجب أن نشكر مجلس إدارة الاتحاد الرياضى العام للشركات ومناطق الاتحاد ولجان بطولة الجمهورية بورسعيد ٥٦.. من عامل البوفيه وسائق السيارات وعمال الخدمات حتى قادة العمل ومن يتحمل النتائج قادة الصف الأول وأقصد هنا تحديداً من تحمل التنقل بين الملاعب ورئاسة النقاش لجنة عليا وقاد بمهارة عملية التواصل مع الشركاء الكبار وهنا وزارة الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد ومحافظ السويس والإسماعيلية والإسكندرية والقاهرة.
الرجلان..
م.حسن كامل رئيس الاتحاد ود.أحمد إسماعيل الأمين العام للشركات بصراحة أكبر.. بعد غياب المرحوم بإذن الله د.حسنى غندر الرئيس السابق للاتحاد كان الرهان على ارتباك الإجابات واختلافها حول سؤال.. ما مصير بطولة الجمهورية للشركات.. بل وحتى الاتحاد نفسه؟
شخصيا أصبت بارتباك لم أتصور أنا والأغلبية من المهتمين أن ينجح الاتحاد فى مواصلة مسيرة النجاح.
الموقف صعب وللمرحوم غندر أسلوب إدارة من خلاله أحكم قبضته على كل التفاصيل وتاريخ الرجل وعلاقاته ومكانته كلها أمور أتاحت له الانتصار وفرض رؤيته.. صنع غندر للاتحاد مكانة فى قلوب وعقل كل من تعامل معه أو الاتحاد.. السمات الشخصية لغندر وذكاؤه ومكانته المميزة فى الأوساط الرياضية والاجتماعية وعلاقاته الممتدة مع مفصلات الدولة سياسيين ورياضيين علامات زادت من شخصيته وقوته.. بالطبع غياب غندر أصاب الاتحاد بزلزال قوى تصدعت بعض الإدارات ولكن الاتحاد وسياسته لم تنهار .
شخصيًا.. امتنعت عن متابعة الاتحاد.. واتجهت لعملى وأنا خائف على اتحاد ومكانة اتحاد الشركات.. متفهم أن أى شخص جديد على المنصب.. يجد نفسه أمام سياسة متأصلة مستمرة ومن الذكاء أن يتدخل بحذر لو أراد التغيير.. أو دمج أفكاره مع السيستم.
م.حسن كامل رئيس الاتحاد وهو أحد خبراء البلد فى قيادات شركات السكر تولى قيادة شركة السكر والصناعات التكميلية ثم شركة النوبارية وكان من أقرب أعضاء مجلس الإدارة إلى د.حسنى غندر وعادة ما يجتمعان فى مكتب كامل مرتين أسبوعيا وقد سمعت سمات شخصية كامل من د.حسنى غندر والمرحوم بإذن الله.
كامل للحكم عليه يجب أن تتعامل معه مباشرة..
التقيت برئيس الاتحاد الرياضى العام للشركات م.حسن كامل من خمسة عشر عاماً لمناقشة ملف عن شركة السكر والمحافظة على البيئة.. وملف آخر حول الانبعاث الكربونى والحوافز العالمية للوصول إلى المرحلة صفر انبعاث وحزمة الحوافز المقدمة للشركات والمصانع من مؤسسات عالمية للمصانع المصرية.
وهو أمر وقتها كان رفاهية ولكن م.حسن كامل وجدته مهتما بل شرح لنا خطورة إهمال الملف وضرورة التزام الدولة والمصانع والشركات بإجراءات خفض الانبعاث الكربونى والمحافظة على البيئة.
وتولى الرجل المسئولية رئيساً للاتحاد الرياضى بعد مشوار بدأ برئاسة منطقة قبلى ثم عضوا بمحل الإدارة.
الشخصية المؤثرة الثانية فى الاتحاد وهو د.أحمد اسماعيل وقد اختاره د.حسنى غندر لمنصب الأمين العام خلال مشواره والرجل مُلم بكل تفاصيل العمل.. ولديه كاتالوج عن جهود وحدود الجهاز الإدارى والوظيفى والعلاقات الداخلية والخارجية الاتحاد وهو شخصية محورية وعلى اطلاع بتفاصيل دفتر أحوال الاتحاد.
>»
أنا شخصيا وغيرى الكثيرين شعرت بالخوف على الاتحاد.. خاصة أن لكل قائد جديد رؤية وكنت أتساءل.. ياترى القيادة الجديدة تملك خريطة إمكانيات الإداريين.. حدود الجهد والسمات الشخصية.. لدولاب العمل.. شكل الالتزام.
أشفقت على الرجلين فى ظل أن الاتحاد يتعامل مع ٣٠ ألف مشارك فى بطولة واحدة وألف و٥٠٠ مسئول فى المناطق وغيرها.
كنت أردد غندر كان يملك أوراق اللعبة كلها فى يده.. ويملك مقومات شخصية أتاحت له النجاح وحافظ على الاتحاد أمام هجمات الخارج والداخل بذكاء وعنف مبرر وفضلت أن أرى بنفسى.
>»
تليفون ولقاءات واجتماعات كنت أستمع وأراقب وأبذل جهدا للتعرف على مايدور فى عقل حسن كامل.
ود.أحمد إسماعيل برغم معرفتى به من سنوات الرجل كتاب مفتوح لى وسهل الحصول منه على إجابات أحتاجها.
م.حسن كامل قررت أن أتعمق معه وأتابع عن قرب ومسافات طبقاً لرؤيتى على الأقل للتعرف على أفكاره وبالتالى توقع إلى أى مدى سيصل بالاتحاد شخصياً تابعت وسألت واجتمعت وشاهدت واطلعت والتقيت بأطراف العمل والمنفذين للقرارات والتوجيهات.. استمعت لعدد كبير من المناطق واللجان والطاقم الإدارى والمحايدين ولاعبين وأطقم فنية عاشت الاتحاد من عشرات السنين والأهم التقيت بشباب العمل.
وقد جمعت منهم الإجابات على سؤال.. مانتيجة التغيير فى الاتحاد؟
وكانت رؤيتى…
١- ثنائى القيادة م. حسن كامل ود.أحمد إسماعيل ومجلس الإدارة نجحوا فى تقديم بطولة مميزة.. كسبوا الرهان والأهم أن الذين كانوا يشعرون بالقلق والخوف على البطولة سعداء بالنسخة ٥٦ والنجاح من خلال أرقام وحسابات دقيقة وأعتقد أن أهم النجاحات هى عدم الشعور بأن هناك فروقا بل وكان التطوير والنجاح ماهو إلا نجاح لخطط المؤسسين منذ إطلاق الاتحاد وهدية لروح د.حسنى غندر.
بصراحة أكبر شركاء الاتحاد الرياضى للشركات سعداء بالبطولة ونجاحها تنظيميا ورياضيا والالتزام وأيضا الروح الرياضية نسخة ٥٦حققت أرقاماً قياسية.
>»
د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة من جهته أبدى سعادته بنجاح النسخة ٥٦ وهو ما يعنى استمرار الاتحاد الرياضى للشركات فى تحقيق مسيرة النجاح.
وأشاد بأولمبياد الشركات والمصانع من حيث أنها أكبر تجمع رياضى ثقافى فى مصر وإفريقيا والبحر المتوسط، وهى تتفوق على الألعاب الإفريقية ودورات المتوسط من حيث المسابقات ثم لديها خصوصية، وهى وجود مسابقات للفئات العمرية من عشرين عاما حتى الستين وقد استمعت إلى رؤية من م حسن كامل ود أحمد إسماعيل بأن الاتحاد سيمد حدود المشاركة إلى الخامس والستين، طالما هناك ما يثبت موافقة الشركة أو المصنع.
وزير الشباب أثنى أيضا على خطط الاتحاد الرياضى للشركات الخاصة بالتشبيك مع الهيئات المتشابهة فى العمل مثل اتحاد شباب العمال.. وغيره وهو ما يوسع من دائرة المستفيدين من برامج وخطط الاتحاد .
د.أشرف صبحى قال لى: اطلعت على تقرير البطولة ٥٦.. وزيادة عدد الفرق والشركات والمشاركين والالتزام الأخلاقى بتراجع الإنذارات وقرار الاتحاد بتكريم أفضل الأخلاق الرياضية كلها توضح النجاح وأن الاتحاد ولجانه عندهم إصرار على النجاح وأن روح الدكتور حسنى غندر كانت موجودة.. وأعتقد المنظومة العمل داخل اتحاد الشركات كانت على مستوى التحديات والمسئولية.
>»
د.سونيا دنيا وكيل وزارة الشباب والرياضة وعضو مجلس إدارة الاتحاد قالت لى: نجاح النسخة ٥٦ بورسعيد لبطولة الجمهورية للشركات أمر مهم ويوضح الجهد المبذول من جانب الاتحاد لاستكمال مسيرة النجاح والتى قادها باقتدار المغفور له بإذن الله د.حسنى غندر.
وهو أمر مهم ويكشف على أن خطى النجاح مازالت موجودة والاتحاد على الطريق الصحيح وحيث يعتبر من أكبر الاتحادات الرياضية فى مصر عملاً وانتاجاً وتحقيق خطط العمل والأهم أن النجاحات ملموسة.
بطولة الجمهورية للشركات عمل يحتاج لجهد ومنظومة إدارية منضبطة وكوادر إدارية تملك إرادة وبذل الجهد وهو مايحدث.
د سونيا دنيا سعيدة بإنجازات الاتحاد فى ملفات العمل الأخرى وبخطط التطوير وتوسيع المشاركة ومزيدٍ من الجذب.
وأكدت أن مجلس الإدارة للاتحاد برئاسة م.حسن كامل نجح فى تخطى العقبات وحقق الانتصار ونجاح البطولة وتحقيق فروقات إيجابية بجذب أكبر وعدد شركات مشاركة أكبر هو الانتصار الحقيقى.
>»
كلمات حول البطولة..
١-عادل إبراهيم سكرتير مساعد منطقة القاهرة وعضو اللجنة المنظمة قال :كان هناك تفاهم فى العمل كل واحد شايف شغله فى ما لديه من تكليفات.. اللجنة العليا والمنظمة موجودة معانا فى كل وقت وقريبة منا.. كان هناك حلول للعقبات وتفاهم تام.. البطولة استثنائية لأن الجميع اشتغل فيها بحب وتحد للنجاح.
٢- إسماعيل عبد الحكم سكرتير منطقة قبلى قال لى: النجاح والتميز كان وراءه إرادة عمل وهدف للجميع بأن تستمر مسيرة النجاح ويحقق الأفضل.. وجود قيادات الاتحاد ورؤساء المناطق بيننا سهل من العمل والأهم كان السر وراء الالتزام المثير للفرحة وتراجع الاحتجاجات بنسبة ٤٠٪ عن النسخة السابقة.
٣– أحمد السعيد المسدى سكرتير منطقة الدلتا قال لى: الشكل والمضمون شفافية التعامل واللغة الواحدة فى القرار أو الحوار وتحديد المسئوليات.. البطولة نجاح واضح وهى الأفضل بين البطولات.. نجحت والدليل أنها حققت أرقاما جديدة فى عدد الفرق المشاركة وعدد اللعبات والمشاركين وزيادة فى مسابقات المرأة وغيرها.
البطولة التحكيم فيها أفضل وليس هناك تقاطعات.
٤- لواء أشرف حلمى عمارة سكرتير عام منطقة القناة وسيناء وعضو اللجنة الفنية للبطولة قال لى: زاد عدد الشركات المنضمة والمشاركة من ٢٨ إلى ٣٥.. وهناك حماس وتنافس بين الفرق وهيئة قناة السويس ظهرت كقوى كبرى.. لدينا خطة لضم أندية العاملين وجامعة قناة السويس والمقاولون العرب فرع سيناء والقناة.. وأكد لى أن البطولة ٥٦ بورسعيد حققت أرقاما قياسية والرهان كان لصالح الاتحاد وكوادر العمل. وهذا النجاح سيزيد على مجلس إدارة الاتحاد من أعباء وأثق أن الاتحاد سيدفع بالعمل إلى آفاق جديدة وتطوير لصالح البطولات والشركات.
٥- كابتن يحيى سيد مصطفى عضو اللجنة الفنية للبطولة ورئيس منطقة القاهرة للشركات وأبرز كوادر العمل قال لى: النجاح الذى تحقق فى النسخة ٥٦ من بطولة الشركات لم يأت إلا بمجهود وتعب منظومة العمل ولجان ومقررى وإداريين وحكام.. الأمر الثانى الاتحاد كان موجودا بين كل اللجان يطلع ويستمع ويراقب التصويت ويعتمد الرأى طالما العدالة متوافرة.. إدارة البطولة موجودة فى الملاعب للمتابعة.. وأعتقد تحديداً م حسن كامل رئيس الاتحاد والسكرتير العام د.أحمد اسماعيل فى كل مكان.. أتفهم الضغوط بعد المرحوم بإذن الله تعالى د.حسنى غندر أن م.حسن ود.أحمد والاتحاد كانا يشعران بالقلق وده طبيعى بالقلق ومن هنا بذلا الجهد الواضح وكسبا الرهان والاتحاد قدم بطولة استثنائية وأراها خطوة فى طريق العمل
كل العاملين بالبطولة يستحقون وسام الاحترام من عامل البوفيه أو الخدمات حتى مجلس الإدارة ولاننسى الشركاء الداعمين.
د.أشرف صبحى والوزارة.. ومحافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان والذى يقدم للبطولة والاتحاد كل التسهيلات وعوامل النجاح.
