الجمعة 19 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نستهدف تخريج ضابط قادر على استيعاب وتطبيق نظم التكنولوجيا الحديثة

وجه اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين محمود، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، رسالة لأسر الخريجين هنأهم فيها بتخرج أبنائهم، موجهًا لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد فى تنشئة هذا الجيل الذى نفخر به جميعًا.



وقال اللواء مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إن القيادة العامة للقوات المسلحة والأكاديمية العسكرية، حرصت على تحقيق رؤية القيادة السياسية بشأن الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى بالقوات المسلحة من خلال الاستراتيجية العامة للتطوير المستمر فى عناصر العملية التعليمية، مضيفًا أن رؤية الكلية العسكرية التكنولوجية تستهدف تأهيل ضباط على أعلى مستوى عالمي، كما أن رسالة الكلية هى تقديم خدمات تعليمية متميزة فى مجال التعليم التكنولوجى بغرض مواكبة التطور الهائل بالأسلحة والمعدات المنضمة للقوات المسلحة.  ولفت، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية إلى أن التحديث والتطوير؛ سمة أساسية داخل القوات المسلحة، وهذا هو توجه الرئيس السيسى الذى يهتم بالتطوير المستمر للقوات المسلحة، مؤكدًا أن الكلية تستهدف تخريج ضابط قادر على استيعاب وتطبيق نظم التكنولوجيا الحديثة أثناء خدمته بالوحدات والتشكيلات؛ بما يدعم منظومة التأمين الفنى فى مجال الصيانة. وقال، إن مدة الدراسة بالكلية هى أربع سنوات دراسية يحصل الخريج على درجة البكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا كلٌ فى تخصصه وتسرى فى شأنه كل الحقوق والمزايا المقررة لخريجى الجامعات التكنولوجية المصرية، موضحًا أنه يتم إعداد طلبة الكلية العسكرية التكنولوجية، بدنيًا ومعرفيًا وثقافيًا وطبيًا على أعلى مستوى، كما يتم توفير جميع المقومات والتكنولوجيا الحديثة للطالب داخل الكلية، ليكون فردًا فنيًا مقاتلًا، لمجابهة التحديات والعدائيات المختلفة. وأشار إلى أنه تم تطوير المناهج الدراسية، بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجميع أفرع وإدارات القوات المسلحة، لتكون مناهج الدراسة مواكبة لأحدث التكنولوجيا الموجودة فى الأسلحة المنضمة الحديثة للقوات المسلحة. وعن حياة الطالب الدراسية، قال، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إن الطالب يدرس داخل الكلية العسكرية التكنولوجية، وبعد تخرجه، يأخذ الطالب فرقة تطبيقية، ثم يذهب لوحدته مباشرة، كاشفًا أن هناك تعاونًا كبيرًا مع الكلية الفنية العسكرية، وذلك لأنهما يكملان بعضهما البعض، فى إطار عملية تأمين المنظومة الفنية لمعدات القوات المسلحة المختلفة.