مصر تكثف جهودها لوقف العنف المتصاعد فى فلسطين
أحمد إمبابى وأحمد قنديل
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، وذلك فى إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع الراهنة فى قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن خطورة الموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
واستعرض الرئيس فى هذا الصدد الجهود الحثيثة التى تقوم بها مصر على مسار التهدئة، وكذلك فيما يتعلق بتقديم ووصول المساعدات الإنسانية لأهالى قطاع غزة.
وفى ذات السياق تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبى، تناول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان، عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية فى القطاع على نحو خطير، مؤكدين ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.
كما أكد الرئيس، ضرورة تكاتف المجتمع الدولى نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.
كما تلقى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا من فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات التصعيد العسكرى الحالى فى قطاع غزة، حيث أكد الجانبان أهمية مراعاة التبعات الإنسانية الخطيرة للمواجهات المسلحة على حياة المدنيين، فضلًا عن امتداد تداعياتها الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها، وشدد الرئيس على أن مصر مستمرة فى مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لحث الأطراف على تبنى مسار التهدئة، وكذا إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطينى المزيد من المعاناة الإنسانية.