الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكواتى محمد رمضان حسين: أحكى للأطفال ما أحب أن يُحكى لابنى

فى زمن قل ما يقدم للأطفال من فن مستند ى الموروث والتاريخ  نقدر كل من يرمى بذرة فى عقول وخيال الأطفال وبهذا الصدد ومن خلال مبادرة فنية تهدف للارتقاء بالحس الإبداعى والفنى وخيال الطفل يقدم المترجم محمد رمضان والذى يحدثنا عن مبادرته قائلا: خميرة الحكايات مبادرتى للحكى للأطفال استلهمت اسمها من الكتاب المقدس حين أخذت امرأة خميرة وخبأتها فى ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع، كذلك حكاياتى التى أبثها فى الصغار فيتحولون هم بعدها إلى خميرة أيضًا بين أقرانهم.



بدأت الحكاية مع ابنى حيث نزور سويًا العديد من المواقع الأثرية والأماكن التراثية وأحكى له فى كل مكان حكايات تخص المكان والزمان الذى ظهر فيه، ودائمًا ما تفيدنى أسئلته حيث أبحث معه دائمًا عن الإجابات لنتعلم سويًا، ووجدته يعيد ما أحكيه له بين زملائه فأحببت توسيع الدائرة وإفادة أكبر عدد من الأطفال.

عملى الأساسى هو الترجمة عن اللغة الألمانية، وقد قدمت إلى المكتبة العربية منذ تخرجى من قسم اللغة الألمانية بجامعة الأزهر فى 2007 وحتى اليوم حوالى عشرين عملا مترجمًا نصفها تقريبًا للأطفال والناشئة وتبسيط العلوم.

منذ انطلاق خميرة الحكايات فى نهاية العام الماضى وحتى اليوم قدمت ما يزيد على ثلاثين حكاية، أضفرها فى سلاسل ومجموعات، فمثلا حكايات بيوت القاهرة التاريخية قدمت فيها أربع حكايات لبيت الإمام العينى وبيت الست الكرتلية وبيت السنارى وبيت الملاطيلى، كذلك قدمت ست جلسات حكى عرضت فيها نسخة مختصرة للأطفال والناشئة من الرواية المصرية للسيرة الظاهرية، بالإضافة للحكايات الفردية مثل قصة حجر رشيد ورحلة البريد المصرى وغيرها.

أعمل حاليًا على إعداد برنامج حكايات من الفن التشكيلى بعنوان «اكتشف عظمة الفن» حيث سأقوم على مدار ثلاثة شهور بالتعاون مع متحف محمد محمود خليل وحرمه لتقديم سلسلة حكايات تدور فكرتها حول اكتشاف معنى الفن وقيمته وتطوره عبر العصور مع شرح وتبسيط لأشهر مصطلحاته وعرض لحكايات من عالم الفن والفنانين العالميين المعروضة أعمالهم بالمتحف، بالإضافة لأنشطة تفاعلية عقب كل جلسة وألعاب عقلية وفنية.