الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون وحزبيون: إجراءات تفتيش الفرقة الرابعة بالجيش الثالث عكست الرؤية الثاقبة للرئيس فى تسليح قواتنا المسلحة

أكد عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب، أن ما شاهده العالم أجمع فى اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس، أكد الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى ونظرته المستقبلية فى تدعيم تسليح الجيش المصرى ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.



وأكد حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدى، أهمية الرسائل التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس أثناء تفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، وفى مقدمتها طمأنة الشعب المصرى فى قدرة الجيش المصرى على حماية الأمن القومى للبلاد.

وأشار إلى أن ما ذكره الرئيس السيسى بأن الدولة المصرية تتعامل مع كل الأزمات بالعقل والصبر، يؤكد الحرص الشديد فى اتخاذ أية قرارات تتعلق بمصير مصر، ودلالة على التخطيط المدروس لكل شئون البلاد.

وأوضح الحزب أن العقيدة الراسخة لدى مصر على مر التاريخ وقواتها المسلحة فى رفض أى عدوان، إلا أنه فى الوقت نفسه لا تهاون فى مواجهة أى خطر يهدد أمن البلاد واستقرارها، مؤكدا أن مصر منذ الأزمة الفلسطينية الحالية تتعامل بمنطق العقل والحكمة من أجل الوصول إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة. 

وإذ يجدد حماة الوطن بهذه المناسبة تقديره لكل الجهود التى تقوم بها القيادة السياسية من أجل إنهاء الصراع ووقف إطلاق النار والمساهمة فى توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويؤكد أن الشعب المصرى فى أيد أمينة تحت قيادة سياسية واعية لكل ما يدور من أحداث، وحريصة كل الحرص فى الدفاع عن أمن مصر القومى.

ومن جانبه قال د.ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى رسالة للعالم بجاهزية واستعداد الجيش المصرى للدفاع عن أرضه فى مواجهة أى تهديدات أو مخاطر، ورسالة تحذير لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن كلمة الرئيس تضمنت رسالة طمأنة للشعب المصرى، الذى يمثل درع وسيف الوطن يمتلك من القوة والقدرة لحماية الأمن القومى المصرى، وهى قوة رشيدة وحكيمة لا يطغى ولا يسعى خلف أوهام، وأن هدفه حماية مصر وأمنها القومى دون تجاوز.

وأكد د. ممدوح محمود أن القوات المسلحة ستظل صمام أمن وأمان للدولة المصرية، واستقرار المنطقة العربية بكاملها، وأن مصر على مدار تاريخها القديم والحديث لم تتجاوز حدودها، وهذا يعنى أن الجيش المصرى بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته هدفه حماية مصر وأمنها القومى، فضلا عن دوره المهم فى البناء والتنمية.

وأوضح أن الرئيس حذر من أوهام القوة فى اتخاذ قرارات أو إجراءات غير مدروسة، وأن الغضب والحماس لا يجب أن يجعلك تفكر بشكل تتجاوز فيه بدعوى أنه كان ناتجا عن غضب أو حماسة زائدة عن اللازم، حيث شدد الرئيس على أهمية التعامل مع كافة الأزمات بعقل وصبر من أجل تحقيق كل الأشياء الممكنة من غير وقوع تجاوزات فى استخدام القوة.

وأشاد رئيس حزب الحرية المصرى بتأكيد الرئيس جاهزية وكفاءة القوات المسلحة لتكون مصر فى أمن وسلام، وضرورة أن تكون متسلحة بالعلم والمعرفة لنكون قادرين على استيعاب التقدم فى مجالات التفوق وتطور التسليح، مشددا على أن التسلح بالإيمان يدل على الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة وعدم التآمر.

من جانبه، أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بأن ما شاهدناه أمس، فى اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس، أكدت الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى ونظرته المستقبليه فى تدعيم تسليح الجيش المصرى ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

وأضاف أبوشقة فى تصريحات للمحررين البرلمانيين بأن ما رأيناه أمس فى اصطفاف تفتيش حرب للجيش المصرى، أكد أن الرئيس يعمل فى صمت ويتحسس مواقع أقدامه، حيث بنى قوة عسكرية جبارة للحماية وليست للعدوان، أصبحت رقما قويا ومؤثرا على مستوى الدولى واستطاعت مصر حماية حدودها وأمنها.

وتابع وكيل الشيوخ بأن قوة الجيش المصرى، هى رد على المغرضين الذين انتقدوا تدعيم تسليح الجيش باحدث الاسلحة والمعدات، بدعوات مغرضة، مستغلين فيها الأزمات التى مرت بالعالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الاوكرانية، ولكن قد وضح للجميع الآن أن ما اعتمده الرئيس من استراتيجية وطنية لتدعيم القوات المسلحة، أثبت الزمن الآن صحتها وقوة حجتها وبرهنت للجميع أننا أمام زعيم وطنى شجاع، بعقلية حكيمة رشيدة لن تتكرر، وأصبحنا الآن فى ترتيب العاشر على جيوش العالم.

وتابع أبوشقة بأن أصحاب الحناجر الكاذبة لم نسمع لهم صوتًا فى الحرب على غزة، ووضح للجميع بأنهم عقول فارغة مضللة، لهم أهواء وأجندات خاصة، فى حين يبنى أبناء هذا البلد المخلصون وطنهم بكل جهد وإخلاص.

ووجه أبوشقة تحية تقدير واحترام واعتزاز للقوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه على ما تقوم به من جهود فى السلم والحرب.

فيما قال النائب علاء عبدالنبى عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع روشتة حل أزمة التصعيد المتكرر فى فلسطين المحتلة، حتى يكون هناك استقرار فى المنطقة.

وأكد عبدالنبى، فى تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما عندما أعلن فى كلمته، خلال تفتيش حرب الفرقة الرابعة، إن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل يتمثل فى أعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشاد عبدالنبى بالدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية، فى تدويل القضية الفلسطينية، ونجاحها الكثير فى فتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات لأهالى قطاع غزة، الذين يعانون أشد المعاناة من العدوان الإسرائيلى الوحشى.

وأكد أن الرئيس السيسى بأنها رسائل للجميع بأن جيش مصر قوى ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ على الأمن القومى المصرى، وأنها قوة رشيدة وحكيمة تنبنى وتصون وتحمى ولا تعتدى، مشيرًا إلى أن الرئيس بعث برسائل دعم لأبطال الجيش المصرى بأن التسلح بالإيمان والصبر والعلم المعرفة هما السبيل للنصر بأسباب الأرض وأسباب السماء.

وأوضح أن مصر حباها الله بخير جنود الارض وهم رجال الجيش المصرى الذين يبذلون الغالى والنفيس من أجل الحفاظ على وطنهم، مشددا على أن الجيش المصرى هو درع وسيف الوطن القوى القادر على حمايته من أى مخاطر.

من جانبه أكد النائب حسام عوض الله عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس أمس خلال تفقده إجراءات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، رسالة إلى الجميع تؤكد قوة القوات المسلحة والجيش المصرى كأقوى جيش فى المنطقة فهو جيش ليس للعدوان انما للدفاع عن الأرض كما اوضح الرئيس فى كلمته. 

 وأضاف عوض الله، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن قوة الجيش المصرى حافظت على السلام وتوازن القوى فى الشرق الأوسط لعقود من الزمن، وان الجيش المصرى له الذراع الطولى فى المنطقة، وقدراته لا يمكن تصورها او حسابها خاصة، لو تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.