الجمعة 31 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

8 طرق للحفاظ على الصحة النفسية لأطفالك وربطهم بالقضية الفلسطينية

هناك الكثير من الأحداث المؤسفة والتى تعرض لها قطاع غزة المحتل فى الآونة الأخيرة ونتيجة للمشاهدات المستمرة لهذا المحتوى الدموى فقد الكثير من الأفراد الشعور بالاستقرار النفسى وأثرت تلك المشاهد على صحتهم النفسية، فما بالنا بمن يتعرضون لهذه المشاهد والأحداث بشكل مباشر.



وتؤكد ريهام أحمد عبدالرحمن باحثة فى الإرشاد النفسى والتربوى جامعة القاهرة، أن هناك العديد من الطرق التى نحافظ بها على الصحة النفسية لأطفالنا وفى الوقت نفسه نعرفهم بالقضية الفلسطينية، وذلك فيما يلي:

■ عدم الإفراط:

احرصى على تقنين مشاهدة أطفالك لهذه المشاهد العنيفة والتى تؤدى لزيادة شعورهم بالصدمة والقلق ومشاعر الاكتئاب والحزن، فالمتابعة المستمرة لمشاهد القتل والعنف تؤدى لخلق جو مضطرب داخل الأسرة مما يزيد احتمال الشعور المستمر بالعجز واليأس.

■ الصحة النفسية:

متابعة الأطفال المستمرة للصور التى تحمل طابعًا عنيفًا وعدوانيًا من شأنه تثبيت هذه الصور فى ذهن الأطفال على المدى البعيد، مما يتسبب لهم فى حدوث العديد من الاضطرابات كتقلبات المزاج، والقلق المرضى والخوف من المجهول.

■ تحدث مع أطفالك:

ترك الأطفال لمخيلتهم قد يجعلهم يتوقعون بأن الخطر بات قريبًا منهم، وبالتالى فلابد من شرح الوضع لهم بمنتهى الصدق، وحثهم على كيفية التعرف إلى المصادر الموثوقة للأخبار وعدم الانسياق وراء مواقع التواصل الاجتماعى التى قد تبث الشائعات والفتن.

■ الأنشطة:

احرصى على التحدث مع أطفالك حول القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة لنا من خلال سرد القصص التى توضح أهمية المسجد الأقصى ومكانته عبر التاريخ, وذلك من خلال القصص الملونة والرسومات التوضيحية.

■ الإنصات والاهتمام:

المحافظة على الاستماع لمشاعرك ومشاعر أطفالك بتعزيز التفكير الإيجابى وتحديد أوقات مشاهدتكم للأخبار، أيضًا من خلال الإنصات لمخاوف الطفل ومحاولة طمأنته وتحويل الخوف والقلق لأنشطة إيجابية على أرض الواقع كالرسم والتلوين، وحفظ القرآن الكريم. 

■ مواجهة مشاعر القلق:

هناك العديد من الأنشطة الإيجابية التى ينبغى أن يمارسها أطفالك، والتى يتعلمون من خلالها إدارة مشاعر القلق والتوتر لديهم مثل القيام بالتنفس العميق لمدة ٥ دقائق فى الصباح والمساء، أيضًا ممارسة المشى فى الطبيعة فهو يخفض من التوتر والشعور بالقلق.

■ تنمية مشاعر الرضا:

تعويد الأبناء على الإحساس بالآخرين ومحاولة دعمهم والمشاركة فى إحداث فرق فى حياتهم، وذلك من خلال حثهم على التبرع لأهل غزة والوقوف بجانبهم والتصدق بنية نصرة المسجد الأقصى.

■ تعزيز قيمة الامتنان:

من خلال وجود دفتر الامتنان الذى يرسم فيه الطفل أو يكتب به ما لديه من نعم، كنعمة الحرية والأمان ووجود الاحتياجات الأساسية له ، فذلك يعلم الطفل تقدير ما لديه من نعم والتعاطف مع الآخرين.