الأربعاء 4 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تضامنا مع القضية الفلسطينية..

حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى تعقد لقاءً مفتوحًا بين الجالية الفلسطينية والقوى السياسية والمدنية المصرية

عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، أمس، بمقرها الرئيسى، لقاءً مفتوحًا مع أعضاء الجالية الفلسطينية بالقاهرة، برئاسة السفير دياب اللوح، وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية والدينية والشبابية والمجتمعية وكافة مكونات المجتمع المصرى.



قال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى: إن القيادة السياسية المصرية سجلت أعلى درجات الوضوح السياسى من خلال دبلوماسية رئاسية نشطة أظهرت حقائق النزاع أمام الجميع، سواء فى المرحلة الماضية أو فى الخطوات  المستقبلية المتوقعة، موضحًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من قصف إسرائيلى عشوائى لا يكترث لحياة المدنيين، ولا يميز بين الأهداف المدنية وتلك العسكرية، إنما يخالف كل قواعد القانون الدولى الإنسانى، ومنوهًا إلى أن الحملة تعلن تضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، مؤكدًا أننا لا نعتبر إخواننا فى فلسطين جيرانا، بل هم أصحاب مكان وأرض وقضيتهم هى قضية الأمة العربية جميعًا.

وأضاف رئيس الحملة الانتخابية، أن ما يحدث على الأراضى الفلسطينية أمر غير مقبول، مؤكدًا أن القيادة السياسية كانت واضحة فى التأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضية وهى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل ٥ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن الأزمة الأخيرة مؤلمة، لكنها كشفت الحقائق فى الأراضى المحتلة أمام الجميع ، كما أعادت ترتيب أولوية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولى، وكشفت عن انتهاكات الجانب الإسرائيلى لقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولى.

من جانبه أكد السفير دياب اللوح، أن الشعب الفلسطينى يتعرض لحرب إبادة ممنهجة، وعدوان إسرائيلى شرس ومستمر، مشيرًا إلى أن الحقيقة الآن على أرض فلسطين ساطعة والعالم بأكمله يستطيع أن يراها واضحة وضوح الشمس، ولا يمكن للروايات الإسرائيلية المفبركة أن تحجب الحقيقة عن الأرض، مؤكدًا أن هناك وعيًا وطنيًا كبيرًا لدى المواطنين الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم رغمًا من هدم وتحطيم منازلهم، مؤكدًا أنهم سوف يعودوًا يومًا ما لتعميرها، مشيرًا إلى أن معبر رفح ظل يعمل بعد 7 أكتوبر لكن الجانب الإسرائيلى قام بتعطيله لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الشعب والإدارة الفلسطينية تريد وبشكل فورى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية والبترولية والطبية، لإنقاذ الأرواح والأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، موجهًا التحية للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى على الدعوة وحفاوة الاستقبال واللقاء، قائلاً إننا نقف اليوم أمام قامات وطنية مصرية، خلفها مجتمع بأكمله، ويرى اليوم قامات مشهود لها بالإخلاص والعطاء لذلك نحن الشعب الفلسطينى مطمئنون بالتضامن العارم من قبل الشعب المصري، مؤكدًا أن مصر تاريخيًا شريك استراتيجى لفلسطين ووقفت بجانب القضية، وخاضت حروبا ضد المستعمرين، وقدمت الشهداء والجرحى، والشعب الفلسطينى لم ولن ينسى مواقف مصر من أجل القضية، وسنظل نثق فى مصر والرئيس السيسى، فهى دولة ذات سيادة، ونحن نحترم سيادتها ولن نسمح بالمساس بهذه السيادة، أو أن تقوم دولتنا على أرض سيناء، نحن نريد إقامتها على أرضنا وعلى خطوط ما قبل ٥ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.

من ناحية أخرى أكد عدد من المشاركين فى اللقاء أن السلام الحقيقى لا يفرض بالقوة العسكرية ولا باستخدام الأسلحة، وأن التاريخ سوف يسجل كل شىء ولن يرحم من تخاذل فى الدفاع عن الأبرياء وحياة الشعوب وأمنهم، مؤكدين أن أى كيان يبنى على أشلاء البشر لا يمكن أن يبقى ضمن التاريخ لأنه عار على الإنسانية كلها، مشيرين إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يتعمد أن يقتل النساء والأطفال ليظهر بصورة الوحش الكاسر حتى يخيف الأشقاء الفلسطينيين. 

وأضاف المشاركون أن المحتل يحاول أن يروج لوجود حرب دينية مزعومة، وعندما جاء يحتل فلسطين لم يكن يحمل ثأرا دينيا، وأن الأمل لن يموت عند الأشقاء الفلسطينيين فى العودة إلى أرضهم، موجهين الشكر للقيادة المصرية التى كانت حريصة منذ القدم بأنه لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار ولا للتهجير القسرى، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والحفاظ على الحقوق المشروعة لأشقائنا فى فلسطين.