الجمعة 19 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كابوس أمم إفريقيا يطارد الدوريات الأوروبية

49 لاعبا مرشحون للغياب عن الدورى الإنجليزى بسبب «كان 2023»

لا تزال بطولة أمم إفريقيا تمثل كابوسا لبعض الأندية فى أوروبا بسبب توقيت المسابقة الذى يمثل لهم ضربة قوية لتزامنها مع دخول الدوريات لمحطات هامة فى ذلك التوقيت وهو ما يدفع بعض الأندية نحو تفادى التعاقد مع لاعبين أفارقة من الأساس.



وتستعد كوت ديفوار لاستضافة بطولة كأس أمم إفريقيا فى نسختها الـ34، خلال شهرى يناير وفبراير من العام المقبل 

البطولة تقام وسط الموسم ما يعنى أنها ستتسبب فى غياب عدد كبير من اللاعبين الأفارقة عن الدوريات الأوروبية المختلفة التى لن تتوقف خلال تلك الفترة. 

وقبل إنطلاقة بطولة الأمم الافريقية المقبلة نجت عدد قليل من الدوريات وعدد قليل من الأندية الكبيرة من تبعات المسابقة القارية من بينهم ريال مدريد وبرشلونة، نظراً لعدم وجود لاعبين من إفريقيا بين صفوفهم. 

نادى برشلونة قام ببيع لاعب منتخب المغرب عبد الصمد الزلزولى والإيفوارى فرانك كيسيه هذا الصيف، وريال مدريد تجنب ضم ياسين بونو الذى رحل فى نهاية المطاف إلى الهلال السعودى 

فى المقابل سيكون الدورى الإنجليزى الممتاز على موعد مع خسارة عدد كبير من لاعبيه بقيادة النجم المصرى محمد صلاح 

ورصد الموقع الرسمى للدورى الإنجليزى 49 لاعبا مرشحين للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة التى تنظمها كوت ديفوار بعد تأهل 24 منتخبا إلى المنافسات بشكل رسمى مع انتهاء الأجندة الدولية الحالية.

ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 49 هذه المرة، وهو ما يمثل إجمالى 13 دولة، خلال فترة مزدحمة من جدول الدورى الإنجليزى الذى يتضمن مباريات الدورى الإنجليزى الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزى.

ويمكن أن يغيب اللاعبون عن مباريات الدورى الإنجليزى لمدة تصل إلى 8 مباريات، حيث من المتوقع أن يكون اللاعبون فى البطولة لعدة أيام قبلها وبعدها. وسيخسر السداسى الكبير فى الدورى الإنجليزى الممتاز.. مانشستر سيتى وأرسنال ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وتشيلسى وليفربول 9 لاعبين. مانشستر يونايتد سيخسر 3 لاعبين، وهو الأكثر تأثراً بين كبار المسابقة، وهم المغربى سفيان أمرابط والتونسى حنبعل المجبرى والكاميرونى أندريه أونانا.

أما ليفربول فسيخسر النجم المصرى محمد صلاح، بينما لن يتواجد مع أرسنال، المصرى محمد الننى والغانى توماس بارتى.

وفيما يخص توتنهام هوتسبير، فسيغيب عنه السنغالى بابا سار والمالى يفيس بيسوما، فيما لن يتواجد السنغالى نيكولاس جاكسون مع تشيلسى.

بينما لن يتأثر مانشستر سيتي، حامل اللقب، بالإضافة إلى نيوكاسل يونايتد فقط من بين الـ20 فريقا بالبطولة القارية، لعدم وجود أى لاعب إفريقى بين صفوفهما.

وسيكون فريق نوتنجهام فورست هو الأكثر تأثراً فى البريميرليج بكأس أمم إفريقيا، لأنه سيخسر 7 لاعبين دفعة واحدة.

وسيغيب عن نوتنجهام كل من إينا وتايو أونيى من نيجيريا، وشيخ كوياتيه وموسى نياكاتى من السنغال، والثلاثى الإيفوارى ويلى بولى وإبراهيم سنغارى وسيرجى أوروييه.

على الجانب الأخر، سيخسر وست هام يونايتد الجزائرى سعيد بن رحمة والمغربى نايف أكرد والإيفوارى ماكسويل كورنت والغانى محمد قدوس.

وأخيراً ستكون أقل الفرق تأثراً هى التى تمتلك لاعبا إفريقيا وحيدا، وهى أستون فيلا بلاعبها البوركينى برتراند تراورى، فى ظل عدم تأثر مانشستر سيتى ونيوكاسل.