الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحركات عربية لدعم فلسطين

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة.



وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكى المشرف العام على المركز أن هذه الحملة الشعبية تأتى فى إطار دور المملكة التاريخى المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطينى الشقيق فى مختلف الأزمات والمحن التى مرت به، حيث لم يتوقف الدعم الإنسانى والتنموى السعودى عن الشعب الفلسطيني. وبين أن المملكة تأتى فى صدارة الدول المانحة بالعالم فى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مُقدماً عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده على الوقوف الدائم وغير المستغرب لإغاثة أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق، داعياً المولى عز وجل أن يجزل المثوبة لهما ويجزيهما خير الجزاء، وأن يجعل ذلك فى موازين حسناتهما، لما يُقدمانه للمتضررين والمنكوبين فى مختلف دول العالم.

أما الإمارات ، فقد وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، باستضافة ألف طفل فلسطينى برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التى يحتاجون إليها فى مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

وفى إطار حرصها المتواصل على دعم الشعب الفلسطينى، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ عشرين مليون دولار من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وسبق أن أعلنت الإمارات مطلع يونيو الماضى عن مساهمتها بمبلغ 20 مليون دولار (73.6 مليون درهم)، لدعم «الأونروا» التى تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، حيث يتم تمويل الوكالة بالكامل تقريباً من خلال مساهمات الدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة.

وبعد نحو شهر، وتحديدا فى يوليو الماضي، قررت دولة الإمارات بناء على توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فتح حساب مشترك والمساهمة بمبلغ 15 مليون دولار أمريكى لدعم عمليات «الأونروا» وخدماتها، ولتوفير المساعدات العاجلة للأسر الفلسطينية، خاصة إعادة تأهيل الخسائر فى مدينة جنين ومخيمها (بالضفة الغربية)، والتى شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات إسرائيلية كانت لها تداعيات على آلاف الأشخاص.

من جانبه، أعلن مجلس النواب البحرينى مغادرة السفير الإسرائيلى للبلاد وعودة خالد الجلاهمة السفير البحرينى من تل أبيب ووقف العلاقات الاقتصادية بين البلدين رسميا؛ دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لحرب غزة.