الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب تدعو لتكاتف دول العالم واستكمال جسر المساعدات الجوى لإرسالها إلى غزة

أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن حكومة نتانياهو خرجت عن حدود المنطق وباتت عشوائية فى قراراتها وتصريحاتها لأبعد الحدود وذلك فى أعقاب تصريح وزير التراث الإسرائيلى بأن احتمالية استخدام القنابل النووية فى غزة واردة، محذرًا من أنه بالرغم من تصريحات نتانياهو بأن وزير التراث منفصل عن الواقع وأنه تم منعه من حضور اجتماعات الوزارة، إلا أن مثل هذه التصريحات يمكن اعتبارها «بالونة اختبار» لجس النبض الدولى إزاء ممارسات أكثر وحشية تعتزم قوات الاحتلال القيام بها ضد المدنيين فى غزة.



ودعا إلى ضرورة الالتفاف العربى خلف الأطروحات الدبلوماسية التى طرحتها مصر وسرعة اتخاذ إجراءات ضاغطة على إسرائيل وداعميها لإنهاء الصراع فى أسرع وقت ممكن، وشدد على أن تصرفات حكومة نتانياهو هى التى تعقد المشهد وأن على المجتمع الدولى رفع غطاء الدعم عن نتانياهو شخصيا وضرورة إيجاد بدائل أخرى لمرحلة لا يكون نتانياهو طرفًا فيها إن كانت النوايا الدولية جادة فى إيجاد حلول للأزمة.

وأكد د.محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، أن الكيان المحتل تاريخه ملطخ بالدماء والجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء، فمن مجزرة بحر البقر إلى قصف مستشفيات ومدارس غزة والتى خلفت مئات الشهداء والجرحى حتى اليوم من عدوان الاحتلال المستمر على القطاع منذ السابع من الشهر الماضى يتضح الطبيعة الوحشية لجيش الاحتلال، وسط صمت دولى وغربى مطبق.

وأوضح أن قطاع غزة يتعرض إلى قصف برى وبحرى وجوى إسرائيلى أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية «طوفان الأقصى»، فى 7 أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلى واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن، وقبل نحو أسبوعين، قصف الجيش الإسرائيلى المستشفى المعمدانى، والذى راح ضحيته أكثر من 500 شخص بين شهيد وجريح، ولجأ عشرات الآلاف إلى مستشفى الشفاء المكتظ أيضا بالمرضى الذين أصيبوا فى الغارات.

وطالب رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بتكاتف دول العالم لتقديم المساعدات لأهالى غزة، القابعين تحت وطأة القصف والحصار الإسرائيلى منذ حوالى 27 يومًا.