الأربعاء 3 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موسيقى Royal quartet وكنوز قصر باسيلى

متاحف الإسكندرية تحتفل بأسبوع التراث السكندرى

فى أولى الفعاليات التى يستضيفها المتحف اليونانى الرومانى بعد افتتاحه، شهد المتحف افتتاح أسبوع التراث السكندري، والذى ينظمه المركز الفرنسى للدراسات السكندرية،حيث أعربت د.ولاء مصطفى مدير عام المتحف اليونانى الرومانى عن سعادتها باستقبال المتحف لهذا الحدث والذى يمثل أهمية خاصة لمحافظة الإسكندرية، لافتة إلى أن افتتاح أسبوع التراث السكندرى سيكون نواة لعدد من الفعاليات التى سيشهدها المتحف فى إطار دوره التوعوى والتثقيفى والمجتمعى.



وأوضحت أن مركز الدراسات السكندرى يقوم منذ 13 عامًا بتنظيم احتفالية سنوية للاحتفال بالتراث السكندرى تحت مسمى «أسبوع التراث السكندرى» وهى احتفالية تقام على مدار أسبوع كامل، وتأتى احتفالية هذا العام بعنوان «الإسكندرية لا تموت أبدًا» 

تجدر الإشارة إلى أن الأمسية تضمنت كلمة لمدير عام المتحف رحبت خلالها بالحضور، كما وجهت الشكر لمركز الدراسات السكندرى على المشاركة فى تنظيم هذه الأمسية، بالإضافة إلى كلمة للدكتور توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية أعرب خلالها عن سعادته بتواجده بالمتحف اليونانى الرومانى بعد واستضافته لهذا الحدث بعد افتتاحه، مثنيًا على التعاون القائم بين المركز والمتحف.

كما تضمنت الاحتفالية عرضًا موسيقيًا لفرقة «Royal quartet» عزفوا فيه معزوفات كلاسيكية، تلاها عرض مسرحى «اختفاء» من نتاج مبادرة سفير المتحف اليونانى الرومانى بالتعاون مع كلية سان مارك ومعهد سانت جان أنتيد والتى تناولت اختفاء مجموعة من طلاب المدرستين داخل المتحف ليلتقوا بالشخصيات التاريخية ويستمعوا إلى حكايات الأساطير ويعيشوا المغامرة داخل المتحف، وقد تم تكريم الطلاب المشاركين ومنحهم بادج سفير المتحف اليونانى الرومانى. 

تلى ذلك  افتتاح المعرض التشكيلى «Alexandria Ad Aegyptum» للفنان محمود سعيد تم خلاله عرض رسومات لبعض القطع الأثرية المعروضة بالمتحف.

وفى ذات السياق بمناسبة الاحتفال بأيام التراث السكندرى شهد متحف الإسكندرية القومى افتتاح معرض تحت عنوان «قصر باسيلى 110 طريق الحرية»، والذى افتتحه الدكتور أشرف القاضى مدير عام متحف الإسكندرية القومى والدكتور إبراهيم درويش مدير متحف الإسكندرية القومى السابق ودينيس زرفوداكى راعى احتفالية أيام التراث السكندرى

والدكتور توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية.

وأشار دكتور أشرف القاضى مدير عام المتحف إلي أن المعرض جاء بهدف التركيز على مبنى القصر وتاريخه من خلال بعض اللوحات والوثائق والصور التى تخص مالك القصر وهو أسعد باسيلى باشا.

ضم المعرض لوحة بورتريه زيتية مهداة للمتحف ترجع لعام 1934 تمثل أسعد باسيلى باشا، بالإضافة إلى بعض المقتنيات التى تخص مركز الدراسات السكندرية وهى عبارة عن لوحة زيتية أخرى لأسعد باسيلى بالحجم الطبيعى له، مجموعة من المقتنيات  الأرشيفية، والتى تتضمن صورة أصلية لأسعد باسيلى وأسرته وأصل كتاب المونداين الفرنسي، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق الأرشيفية التى تحكى لنا قصة مالك قصر المتحف، فضلًا عن مجموعة من المطبوعات تتضمن رسمًا معماريًا لواجهة قصر أسعد باسيلى (متحف إسكندرية القومى حاليا)، سيرة ذاتية لأسعد باسيلى وأسرته، والمبانى التى شيدها بالإسكندرية.