من الطفولة حتى الكبر الكاميرا ترصد حياة أمير قصر المنيل

يعد الأمير محمد على توفيق من أبرز الشخصيات فى تاريخ الأسرة العلوية،حتى وإن لم يتول الحكم،حيث كان معروفًا عنه حبه الشديد للتراثين العربى والإسلامى، وحرص عند بناء قصره أن يكون هذا الحب الكبير متجسدا فى طراز بناء القصر وزخارفه ومكوناته المختلفة، والذى أهداه قبل وفاته منذ عشرات السنين لمصر بشرط أن يتحول إلى متحف، وهو ما كان وأصبح متحف قصر المنيل.

ويمتلك المتحف مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية النادرة والمهمة للأمير محمد على توفيق صاحب القصر، وهذه الصور تمثل مراحل مختلفة له من حياته بداية من الطفولة وحتى الكبر،والصور كما قالت آمال صديق مدير عام المتحف معروضة حالياً بمناسبة ذكرى ميلاد الأمير ضمن معرض أثرى مؤقت فى قاعة العرض المؤقت بالمتحف الخاص بعنوان «وجوه لا تنسى من تاريخ مصر» ومستمر إلى الخميس المقبل، ويضم المعرض 19 لوحة من الصور الفوتوغرافية والزيتية توثق مراحل مختلفة من حياة الأمير من الطفولة وحتى الشيخوخة.