الأحد 28 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تنبوءات الذكاء الاصطناعى3-4

تنبوءات الذكاء الاصطناعى3-4

إجابات الذكاء الاصطناعى فى المقالين السابقين حول مدى إمكانية التنبوء بالحرب الروسية- الأوكرانية وكذا أيضًا الإعصار الذى ضرب السواحل الليبية وإن كان يبدو منطقيًا وسليمًا إلا إنه من الممكن أن يندرج تحت بند الحكمة العكسية، تلك التى يمارسها بعض البشر أحيانًا، بمعنى أنه يعود بعد انتهاء أمر ما إلى الحديث عن أنه كان يتوقع حدوثه أو أنه تصرف بحكمة وحنكة وهذا مخالف للحقيقة ولذلك توجهت إلى احد أنظمة الذكاء الاصطناعى بسؤال عن توقعه عن الحرب المقبلة المحتملة وهنا أجاب قائلًا: «من وجهة نظري، هناك عدة صراعات محتملة يمكن أن تؤدى إلى حرب فى المستقبل القريب.



الأول هو الصراع بين الصين والولايات المتحدة. تتصاعد التوترات بين القوتين العظميين فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك فى منطقة المحيط الهادئ. هناك مخاوف من أن يمكن أن تؤدى هذه التوترات إلى صراع عسكري، خاصة إذا حاولت الصين ضم تايوان بالقوة.

الثاني: الصراع بين الهند وباكستان. لا يزال هناك صراع طويل الأمد بين الدولتين حول كشمير. هناك مخاوف من أن يمكن أن تؤدى هذه التوترات إلى صراع عسكري، خاصة إذا حاولت أى من الدولتين تغيير الوضع الراهن.

الثالث: الصراع بين إسرائيل وإيران. لا تزال هناك علاقات متوترة بين الدولتين، خاصة حول برنامج إيران النووي. هناك مخاوف من أن يمكن أن تؤدى هذه التوترات إلى صراع عسكري، خاصة إذا حاولت إيران تطوير سلاح نووي.

بالإضافة إلى هذه الصراعات، هناك أيضًا مخاوف من أن يمكن أن تؤدى الصراعات فى مناطق أخرى، مثل: اليمن أو الصومال، إلى صراعات أوسع، من الصعب التنبؤ بدقة بمكان أو وقت اندلاع الحرب المقبلة.. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالعوامل التى يمكن أن تؤدى إلى الصراع، وأن نعمل على الحد من هذه العوامل.

فيما يلى بعض العوامل التى يمكن أن تزيد من احتمال نشوب حرب:

■ التنافس على الموارد: يمكن أن يؤدى التنافس على الموارد، مثل المياه أو الطاقة، إلى صراع بين الدول.

■ الاختلافات السياسية أو الدينية: يمكن أن تؤدى الاختلافات السياسية أو الدينية بين الدول إلى الصراع.

■ الاستبداد: يمكن أن يؤدى الاستبداد فى دولة ما إلى الصراع مع الدول الأخرى.

يمكننا الحد من احتمال نشوب حرب من خلال العمل على حل هذه العوامل. على سبيل المثال، يمكننا العمل على زيادة التعاون بين الدول حول الموارد، وتعزيز الديمقراطية والحرية فى جميع أنحاء العالم.

سألت الذكاء الاصطناعى عن توقعه بالكارثة الطبيعية المقبلة فكانت إجابته كما سنرى فى المقال المقبل.