السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تضع شرطًا لإنهاء الحرب فى القطاع

ذكرت صحيفة إسرائيلية نقلاً عن وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت، أمس الأربعاء، أن إسرائيل لن توقف عملياتها فى قطاع غزة حتى تتحقق أهدافها بالكامل.



ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن جالانت قوله خلال اجتماع مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك: «إن دولة إسرائيل لن توقف عملياتها فى غزة حتى يكمل الجنود مهمتهم فى تدمير «حماس» وإعادة الأسرى إلى منازلهم».

وأشارت الصحيفة، إلى أن جالانت أبلغ ماكجورك بتقدم العمليات الإسرائيلية فى غزة، كما ناقشا وضع الأسرى. 

ويقوم ماكجورك بزيارة لإسرائيل حالياً فى إطار جولة سريعة بالمنطقة، بهدف تحقيق اتفاق توسطت فيه أمريكا يضمن إطلاق سراح الكثير من الأشخاص، الذين يبلغ عددهم 240 شخصاً، المحتجزين فى غزة من قبل المسلحين الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الأمن القومى الإسرائيلية أنها تلقت خلال قرابة الشهر، أكثر من 235 ألف طلب جديد لإصدار ترخيص سلاح شخصى.

وقالت الوزارة إنها تصدر 1700 رخصة حيازة سلاح نارى فى المعدل يوميا لمواطنيها، منذ هجوم «طوفان الأقصى» الذى نفذته حركة حماس فى الـ7 من أكتوبر الماضى، ويمثل هذا الرقم ارتفاعا كبيرا مقارنة بالعام الماضى فى إسرائيل، حيث يوازى كل طلبات حيازة السلاح فى 20 عاما من النشاط الروتينى، حسب صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية.

ووفق المعطيات التى نشرتها وزارة الأمن القومي، فإن هذه الطلبات جاءت فى ظل التسهيلات التى صادقت عليها الوزارة بشأن حمل السلاح، ومن ثم دخل مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى دائرة المؤهلين لحمل السلاح الشخصى.

وفى ظل زيادة الطلبات، عمدت الوزارة إلى مضاعفة أوقات العمل، فضلاً عن زيادة أعداد الموظفين الذين يفحصون الأوراق والطلبات المقدمة من الإسرائيليين، كما استعانت بموظفين من وزارات أخرى، حسب عدة صحف إسرائلية.

وأنهى 18 ألف إسرائيلى عملية الحصول على الرخصة وشراء السلاح النارى منذ بداية الحرب.

ودعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى إكمال عمليات الترخيص و«مَن لم يبدأ ذلك عليه أن يباشر بالأمر».

ويقول خبراء إن إسرائيل نفسها تواجه خطر ارتداد هذا السلاح إلى صدرها، وسط الخلافات السياسية المحتقنة بداخلها.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، بن غفير وهو يوزّع بنادق هجومية على مستوطنين، قائلا فى تصريحات إنه سيتم توزيع 20 ألف قطعة.

وبالإضافة إلى الأسلحة النارية، يشمل ما يتم توزيعه خوذات وسترات واقية من الرصاص، وذلك لمساعدة المستوطنين على مواجهة هجمات الفصائل الفلسطينية المتواصلة على المستوطنات منذ 7 أكتوبر الجارى.

وانتقدت وسائل إعلام أجنبية الخطوة، خاصة أن طريقة التوزيع عشوائية، وتتم عن طريق نقاط تمركز داخل الشوارع.