دراسة تحذر:%20 من الكائنات الحية والنباتات معرضة للانقراض

حذرت دراسة جديدة أن التنوع البيولوجى على الأرض أصبح أكثرعرضة للانقراض فى الوقت الراهن، ما يهدد  التوازن البيئى وصحة الإنسان فى المستقبل.

وكشفت الدراسة، التى قادها الدكتور «أكسيل هورشكيرتش» من متحف لوكسمبورج الوطنى للتاريخ الطبيعي، أن عدد الأنواع المعرضة للخطر يصل إلى 2 مليون نوع من النباتات والحيوانات فى جميع أنحاء العالم وهو ضعف التقديرات السابقة. وقام العلماء بتحليل 15 ألف نوع من الحيوانات والنباتات، ووجدوا أن 20% منها معرضة للخطر وهو ضعف العدد الذى كان يعتقد سابقًا.

 تم تصنيف 2389 نوعًا على أنها مهددة بالانقراض من خلال القائمة الحمراء للاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة تشمل 18% من الفقاريات، و24% من اللافقاريات، و27% من النباتات.

وتضم القائمة العديد من الحيوانات والنباتات مثل حيوان المنك الأوروبى والحوت الأزرق وفقمة الراهب فى البحر المتوسط وسلحفاة البحر المتوسط أيضًا. وتشير الأرقام إلى أن اللافقاريات معرضة لخطر الانقراض أكثر ومنها الحشرات وذوات الصدفتين ورأسيات الأرجل.  ويقدر العلماء أن 45% من النباتات المزهرة فى جميع أنحاء العالم مهددة بالانقراض، مما يعرض مصدرًا أساسيًا للأدوية المستقبلية لخطر الضياع.

وأوضح الدكتور «هورشكيرش» إن النشاط البشرى مثل التوسع فى الأراضى الزراعية على حساب الغابات، والصيد يمثل الآن أكبر تهديد للنباتات والحيوانات والحياة البحرية، مشددًا على أهمية التنوع البيولوجى لضمان صحة البشرية وتحقيق الأمن الغذائى.

وكانت دراسة سابقة قد حذرت أن الأرض قد تواجه انقراضًا جماعيًا بحلول نهاية القرن الجارى، حيث توقع كمبيوتر عملاق أن أكثر من ربع أنواع الكائنات الحية سوف تموت بحلول عام 2100.