الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رمسيس يصل مع ذهب الفراعنة إلى أستراليا وشوارع وميادين سيدنى تأهبت لاستقباله

احتفالا بوصول معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» والمقرر افتتاحه رسميا  خلال الساعات القليلة القادمة فى محطته الرابعة بمتحف أستراليا بمدينة سيدني، تزينت شوارع وميادين ومحطات المترو والأتوبيسات بالمدينة بصور ولافتات للملك رمسيس الثانى ومقتنيات المعرض.



كما تزينت واجهة المتحف بمستنسخات لتماثيل ضخمة للملك العظيم ترحيبا بالزائرين وتنويها عن استقبال المدينة للمعرض، بعد أن حقق نجاحا باهراً فى محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث زاره خلال مده عرضه، نحو  817 ألف زائر. 

ويحتفى الشعب الأسترالى ومدينة سيدنى بوصول الملك رمسيس الثانى ومقتنياته الذى يحل ضيفًا لأول مرة على مدينة سيدنى، حيث تجملت حوائط بعض المحال التجارية والمبانى بلافتات لوجه الملك رمسيس وبعض مقتنياته.

ويضم المعرض 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير من عصر الملك «رمسيس الثانى»، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلى، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

وفى سياق متصل وسط تغطية إعلامية واسعة النطاق بحضور نحو 100 وكالة أنباء وصحف وقنوات تليفزيونية استرالية وعربية ودولية، شهد متحف استراليا بمدينة سيدني، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن افتتاح المعرض، بحضور الوفد الرسمى المصرى من وزارة السياحة والآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

حيث استعرض الأمين العام أمام الحضور تاريخ المعرض منذ بدء أولى محطاته فى نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية فى أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة فى إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس، والتى لاقت نجاحا كبيرا حيث زاره خلالها 817 ألف زائر خلال خمسة أشهر مدة عرضه هناك، مشيرا إلى توقعاته بأن يزور المعرض فى أستراليا نحو مليون زائر وهو ما ينبأ عنه الإقبال الجماهيرى الكبير الذى يشهده المعرض قبل افتتاحه، حيث تم حتى الآن نفاد جميع تذاكر الزيارة المخصصة لشهر نوفمبر.

وفى كلمتها أعربت كيم ماكاى مديرة متحف أستراليا عن فخرها باستضافة المتحف لهذا المعرض الهام وكنوزه الأثرية الثرية والعظيمة والتى تعبر عن مكانة الملك رمسيس الثانى وما شيده من مبانى وآثاره الضخمة، مؤكدة أن هذا المعرض يعكس العلاقات الثقافية المتميزة والعميقة بين مصر وأستراليا، موجهة الشكر لوزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار للتعاون الكبير لإقامة هذا المعرض، متمنية استمرار مزيد من التعاون خلال الفترة القادمة.

كما ذكرت أن عرض تابوت الملك رمسيس الثانى بمتحف أستراليا ضمن مقتنيات المعرض يعد نجاحا كبيرا للمتحف حيث تعد سيدنى هى المدينة الثانية فقط فى العالم، بعد باريس، التى سيتم عرض التابوت بها، مشيرة إلى بيع 100 ألف تذكرة من تذاكر المعرض قبل افتتاحه حتى الأن، مؤكداً إنها فرصة رائعة للجمهور الأسترالى لرؤيته فى الواقع مع باقى القطع الأثرية المتميزة.

وفى نهاية المؤتمر تم عرض فيديو لكلمة للدكتور زاهى حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق أعرب فيها عن سعادته باستضافة سيدنى لهذا المعرض، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا بأعمال حفائر بمقبرة الملك رمسيس الثانى بالأقصر، والتى ربما تكشف الستار عن أسرار جديدة من حياة هذا الملك العظيم.